الحوثيون يستهدفون من جديد مطار أبها بطائرة مسيرة

العقيد الركن تركي المالكي يقول إن الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة 9 مدنيين، من بينهم 8 سعوديين وهندي.
الثلاثاء 2019/07/02
لم يعد من الممكن السكوت على هذه التجاوزات

الرياض - استهدف هجوم إرهابي جديد مطار أبها السعودي بطائرة حوثية مسيرة خلف تسعة جرحى من المدنيين بينهم ثمانية سعوديين وهندي، لكن سرعان استأنف المطار رحلاته من جديد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن تركي المالكي، بأن "هجوما إرهابيا" من المليشيا الحوثية استهدف مطار أبها الدولي جنوبي السعودية ما أسفر إصابة تسعة أشخاص.

وأدانت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الهجوم الإرهابي بشدة، حيث استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات، "هذا العمل الإرهابي، الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كافة".

وأكدت أن الهجوم "دليل جديد على الممارسات اللاأخلاقية والتوجهات العدائية والإرهابية لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما جددت الإمارات تضامنها الكامل مع السعودية ووقوفها التام إلى جانبها وتأييدها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها.

وأدانت وزارة الخارجية البحرينية بدورها الهجوم، وشددت، في بيان لها على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران التي تسعى لعرقلة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأوضح العقيد المالكي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة (9 أشخاص) من المدنيين، 8 منهم سعوديين وواحد يحمل الجنسية الهندية بإصابات جميعها مستقرة مبدئياً وقد تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة".

وأضاف العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

Thumbnail

وأكد أن إعلان الميليشيات لتبينها لمثل هذه الهجمات يمثل اعتراف صريح ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب.

وبيّن العقيد المالكي، أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.