"الحرب العالمية الثالثة" فيلم إيراني ينال جائزتين في مهرجان لوكسمبورغ

الفيلم يتناول قصة عامل بسيط تأتيه فرصة ليصبح ممثلا في فيلم لكن المرأة التي يعرفها تفسد عالمه الجديد.
الاثنين 2023/03/13
تجسيد درامي مثير

طهران - اختتمت الجولة الثالثة عشرة من مهرجان لوكسمبورغ السينمائي الدولي فعالياتها، بعد تقديم جائزتين للفيلم السينمائي الإيراني “الحرب العالمية الثالثة”، وهو من إخراج هومن سيدي.

وحصد الفيلم جائزتي الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، وجائزة لجنة التحكيم للشباب في المهرجان، ليرتفع عدد الجوائز الدولية التي حصدها إلى 11 جائزة.

وترأس المخرج أصغر فرهادي لجنة التحكيم في قسم المسابقة الرئيسية لمهرجان لوكسمبورغ السينمائي، الذي أقيمت نسخته الثالثة عشرة خلال الفترة من الثاني وحتى الثاني عشر من مارس الجاري.

ومثّل الفيلم السينما الإيرانية كأفضل فيلم دولي للأوسكار لعام 2023، بعد مشاركته الناجحة في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصوله على جائزتين عن أفضل فيلم وأفضل ممثل، وحصد مؤخرا ثلاث جوائز رئيسية في مهرجان بلغراد السينمائي الدولي.

كما سجل حضورا ناجحا في النسخة الخامسة والثلاثين من مهرجان طوكيو السينمائي الدولي، والنسخة الثامنة من مهرجان العالم الآسيوي السينمائي في لوس أنجلس ومهرجان ستوكهولم السينمائي في السويد، وأُدرج ضمن قائمة أفلام بالم سبرينجز لعام 2023.

وشارك في الفيلم عدد من الممثلين، من بينهم محسن تنابنده، وندا جبريلي، ومهسا حجازي، ونويد نصرتي، ولطف الله سيفي، وحاتم مشمولي.

خخ

فيلم “الحرب العالمية الثالثة” للمخرج هومن سيدي، يحكي قصة عامل مشرّد يُدعى شكيب، يدخل مصادفة عالم التمثيل ولكن لا شيء يسير  مثلما أراد.

وورد في ملخص الفيلم “شكيب عامل يومي مشرد لم يستطع أبدا التعامل مع قضية فقدان زوجته وابنه في زلزال وقع في السنوات الماضية..

وفي هذه الفترة، كان على علاقة مع امرأة صماء وبكماء اسمها لادن. ويتحول المكان الذي يعمل فيه إلى موقع لفيلم عن فظائع الزعيم النازي أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يحصل على فرصة لتأدية دور في هذا الفيلم. وعندما تكتشف لادن هذا الأمر، تأتي إلى مكان عمله لتطلب المساعدة، ولكن خطة شكيب لإخفائها تبوء بالفشل بشكل مأساوي ويواجه تهديدا لمكانته وفرصته الجديدتين”.

وفي جو من الإثارة والتشويق يسحبنا الفيلم إلى عوالمه التي تجسد امتدادا لشعرية السينما الإيرانية، وإن كان يخلو على عكس الكثير من الأعمال الإيرانية العالمية من الإيحاءات الناقدة للسلطة.

ويذكر أن هذا العمل هو التجربة الإخراجية السابعة لهومن سيدي، بعد أفلام “أفريقيا” و”الثلاثة عشر” و”الغضب والضجيج” و”العقول الصغيرة الصدئة” و”اعترافات ذهني الخطير” ومسلسل “الضفدعة”.

12