الجيش المغربي يحرّر طاقم سفينة شحن من محاولة اختطاف

وحدتان تابعتان للبحرية الملكية تمكنتا من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري كانت تبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان.
الثلاثاء 2024/11/05
العملية تمت بنجاح

الرباط - تمكنت وحدتان من البحرية الملكية المغربية، على متنهما فرقة خاصة “كوموندو”، الاثنين، من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تتعرض لمحاولة اختطاف من قبل مهاجرين غير نظاميين قبالة ساحل طانطان، وذلك دون وقوع أي حادث أو إصابات بين أفراد الطاقم.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في بلاغ رسمي، أنه بتاريخ 4 نوفمبر 2024، تلقت إشعارًا من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري في الرباط، يفيد بتعرض طاقم سفينة شحن، كانت تبحر على بعد 110 كيلومترات قبالة ساحل طانطان، لتهديد من مجموعة من المهاجرين غير النظاميين كانوا يحاولون تغيير مسار السفينة نحو جزر الكناري.

وفور تلقي الإنذار، أرسلت القوات البحرية وحدتين تابعتين للبحرية الملكية، وعلى متنهما فرقة “كوموندو” خاصة للتدخل السريع، إلى موقع الحادث.

وقد تمكنت الفرق من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث، حيث نجحت العملية في إحباط المخطط بفضل استجابة سريعة ومنسقة بين مختلف الوحدات المعنية.

وقد تم نقل جميع المهاجرين غير النظاميين، البالغ عددهم 54 شخصاً، إلى ميناء طانطان، حيث تمت إحالتهم إلى مصالح الدرك الملكي لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحقهم. تأتي هذه العملية كجزء من جهود البحرية الملكية لضمان أمن الملاحة وحماية السواحل المغربية من التهديدات.

ولفت بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية إلى أن “وحدتين تابعتين للبحرية الملكية تمكنتا، الاثنين، من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان (بإقليم الصحراء)، دون وقوع أي حادث”.

وأوضح أن “إنذارا من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط، أفاد بأن طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، تعرض للتهديد من قبل مرشحين للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون تحويل وجهتها نحو جزر الكناري (الخاضعة للإدارة الإسبانية).

وذكر البيان أنه “تم على الفور إرسال وحدتين تابعتين للبحرية الملكية على متنهما فرقة خاصة كوماندوز إلى عين المكان، تمكنتا من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث”.

كما “تم نقل المهاجرين غير النظاميين، البالغ عددهم 54 شخصا، إلى ميناء طانطان بإقليم الصحراء الجنوبي، وتم تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية” بهذا الخصوص.

وتعد هذه العملية تأكيدًا على جاهزية البحرية الملكية وقدرتها على التدخل السريع لحماية السفن وطاقمها، وتضمن الأمن في المياه الإقليمية المغربية.

وكثيرا ما تقوم القوات المسلحة الملكية بعمليات نوعية، على غرار التصدي للجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية، فضلا عن إنقاذ المهاجرين غير النظامين في السواحل البحرية.

وفي أشهر أكتوبر الماضي، أعلن المغرب، إنقاذ 38 مهاجرا غير نظامي قبالة شواطئه المطلة على المحيط الأطلسي، بينهم امرأة وقاصر.

كثيرا ما تقوم القوات المسلحة الملكية بعمليات نوعية، على غرار التصدي للجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية

وجاء ذلك بحسب بيان نشرته القوات المسلحة الملكية المغربية (الجيش) نشرته وكالة أنباء المغرب الرسمية.

وقال البيان إن “وحدة تابعة للبحرية الملكية اعترضت، الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة الداخلة (إقليم الصحراء)، قاربا على متنه 38 مهاجرا غير نظامي ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، من بينهم امرأة وقاصر”.

وأكد أن المهاجرين تلقوا إسعافات ضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي لعمل الإجراءات الإدارية اللازمة.

وفي أغسطس الماضي، تدخّلت وحدة تابعة للبحرية الملكية، على بعد 240 كيلومترا جنوب غرب الداخلة، لتقديم المساعدة إلى قارب كان على متنه 124 مهاجرا غير نظامي، بينهم 12 امرأة، ينحدرون جميعا من دول جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم، وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة، وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

وتتزايد محاولات مواطنين أفارقة من دول جنوب الصحراء الهجرة بطريقة غير نظامية إلى أوروبا؛ بحثا عن حياة أفضل، في ظل حروب واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متدهورة في دولهم.

4