الجزائر تتسلم مواطنا إسبانيا احتجزته جماعة مسلحة بمالي

الدفاع الجزائرية تؤكد أن خواكيم نافارا كندا جرى اختطافه من عصابة مسلحة في إشارة إلى شبكات الجريمة المنظمة التي تنشط في إطار الإتجار بالبشر.
الأربعاء 2025/01/22
السائح الإسباني يصل إلى الجزائر بعد تحريره

الجزائر - وصلت إلى العاصمة الجزائرية، ليل الثلاثاء الأربعاء، طائرة خاصة تقل السائح الإسباني، خواكيم نافارا كندا، الذي تم تحريره من خاطفيه في شمال مالي مساء الثلاثاء، بعد أسبوع من اختطافه من قبل مسلحين قرب الحدود الجزائرية.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشرته الليلة الماضية على حساباتها على المنصات الاجتماعية بأن "المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، استلمت اليوم 21 يناير2025، الرعية الإسباني خواكيم نافارا كندا، وهو في صحة جيدة".

وأشارت الدفاع الجزائرية إلى أن الرهينة الإسباني، كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه في 14 يناير الجاري، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية من قبل عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد".

وأضافت أن الشخص المعني تم نقله على متن طائرة خاصة من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة (أقصى جنوبي الجزائر)، نحو القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى (جنوبي الجزائر العاصمة)، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية.

وأكد البيان أن "هذه العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني"

وكان لافتا في البيان أن السلطات الجزائرية تحدثت عن "عصابة مسلحة" في إشارة على ما يبدو إلى شبكات الجريمة المنظمة التي تنشط في إطار الإتجار بالبشر، ما يعني أن حادث الاختطاف ليس "عملية ارهابية" من فعل الجماعات الجهادية المسلحة التي تنشط في منطقة الساحل كتنظيمي "داعش" و"القاعدة".

وأظهرت صور نشرتها الدفاع الجزائرية الرهينة الإسباني وهو يهم بالنزول من طائرة تابعة لسلاح الجو الجزائري بقاعدة بوفاريك العسكرية، وجرى لاحقا استقباله بالقاعة المخصصة للضيوف.

وعلى إثر وصوله إلى الجزائر، كتب الرئيس عبدالمجيد تبون، بحسابه على منصة كس "أشكر مصالحنا الأمنية وأطر وزارة الدفاع الوطني، على تحلَيهم بالفعالية والسرَية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني".