التونسي الجزيري يعزز صفوف الزمالك المصري

القاهرة – شهد نادي الزمالك تطورات عديدة في ملف الانتقالات الشتوية بعد رحيل مصطفى محمد مهاجم الفريق إلى قلعة سراي التركي، ثم انضمام التونسي سيف الدين الجزيري مهاجم المقاولون العرب ومروان حمدي مهاجم مصر المقاصة لقيادة الخط الأمامي. وقال نادي الزمالك في بيان رسمي، إنه تم التعاقد مع اللاعب التونسي لمدة موسم على سبيل الإعارة مع وجود بند بنية البيع النهائي بعد فترة الإعارة وذلك لمدة موسمين، لدعم خط هجوم الزمالك في الفترة المقبلة. وشارك الجزيري مع المقاولون العرب في 9 مباريات ببطولتي الدوري والكنفيدرالية الأفريقية سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفا واحدا.
وقال الجزيري في تصريحات صحافية “جماهير الأفريقي والزمالك على حد سواء طالبوني بالانتقال إلى القلعة البيضاء وهذا أمر جيد للغاية، وأتمنى أن تكون خطوة ناجحة للجميع”. وأضاف “أي لاعب في أفريقيا يتمنى الانضمام إلى الزمالك فهو النادي العريق ببطولاته التي طالما تغنت بها الجماهير في كل وقت، لذلك كان انتقالي إلى الفريق أمرا مقبولا برغبة قوية”. وتمنى الجزيري أن يتألق مع الزمالك في الفترة المقبلة للتأكيد على جدارته بالتواجد داخل جدران القلعة البيضاء.
ولمع نجم سيف الدين الجزيري مبكرا مع تصعيده إلى الفريق الأول بالنادي الأفريقي التونسي عام 2011، ولكنه وجد صعوبة في دخول التشكيلة الأساسية مع المدرب فوزي البنزرتي وقتها وتألق التشادي إيزيكيل ندواسيل. الجزيري سجل هدفا واحدا في موسم 2011 – 2012 في شباك الترجي في لقاء الديربي ما جعله يخترق قلوب مشجعي الأفريقي. واختار اللاعب الرحيل معارا إلى حمام الأنف في موسم 2013 – 2014 وسجل هدفا. وعاد الجزيري إلى الأفريقي وحقق لقب الدوري التونسي موسم 2014 – 2015 وسجل في الموسم التالي 5 أهداف بالدوري ولكنه رحل إلى اتحاد بن قردان في يناير 2017 في تجربة قصيرة لم تدم سوى 6 أشهر.
وانضم الجزيري للدوري المصري عبر بوابة طنطا ولفت الأنظار بعدما سجل 7 أهداف في موسم 2017 – 2018. ولكن اللاعب صاحب السبعة وعشرين عاما اختار كسر عقده مع طنطا والرحيل إلى الملعب القابسي التونسي بعد هبوط طنطا إلى القسم الثاني. وعاد الجزيري مجددا إلى الدوري المصري مع المقاولون العرب في يناير 2019 وسجل 18 هدفا في 55 مباراة، وقدم مستويات رائعة قادته للعودة إلى المنتخب التونسي في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين وشارك في وديتي السودان ونيجيريا.
كذلك، تألُّق مروان حمدي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد معاناة كبيرة في مشواره الكروي الذي بدأ في قطاع الناشئين بنادي إنبي وتم استبعاده لضعف تكوينه الجسماني. واستمرت المعاناة برحيله عن عدة أندية على مستوى الناشئين سواء وادي دجلة أو اتحاد الشرطة أو الشمس ولكن سيد عيد المدير الفني للنصر تمسك بضمه. وعرف مروان حمدي التألق مع النصر في دوري القسم الثاني وكان أحد هدافي المسابقة ما لفت أنظار مسؤولي المقاصة الذين تمسكوا بضمه في صيف 2017 بموافقة عماد سليمان المدير الفني وقتها للمقاصة.
وطاردت الإصابة مروان في بداية مشواره مع المقاصة وخاض 7 مباريات فقط بموسمه الأول وسجل هدفين، ولم يستطع إقناع طلعت يوسف المدير الفني الأسبق للمقاصة فلم يحرز أي هدف في موسم 2018 – 2019 خلال 10 مباريات شارك فيها. تطور مروان حمدي جاء بقميص وادي دجلة والمدرسة اليونانية بعدما تألق مع المدرب تاكيس جونيس وبعده مواطنه نيكوديموس بابافاسيلو خلال موسم قضاه على سبيل الإعارة سجل خلاله 6 أهداف وانضم لمنتخب مصر لأول مرة. وعاد مروان إلى المقاصة مطلع هذا الموسم وعمل مع المدرب إيهاب جلال الذي ساهم في استمرار تطور اللاعب وسجل 4 أهداف في 7 لقاءات وهز شباك الأهلي والزمالك والإسماعيلي.