التونسية هند صبري والمصري محمد حفظي يتوجان بوسام الآداب والفنون الفرنسي

السفير الفرنسي بالقاهرة يقدّم وسامي الآداب والفنون برتبة ضابط إلى هند صبري وبرتبة فارس إلى محمد حفظي.
الأربعاء 2021/01/27
مسيرة فنية ثرية

القاهرة – حصلت الممثلة التونسية هند صبري والمنتج المصري محمد حفظي الأربعاء على وسام الفنون والآداب الفرنسي خلال حفل لتكريمهما.

وقالت سفارة فرنسا في مصر في بيان إن السفير “ستيفان روماتيه قدّم وسامي الآداب والفنون برتبة ضابط إلى هند صبري وبرتبة فارس إلى محمد حفظي”.

وقدمت صبري العديد من الأعمال السينمائية والدرامية وبرز ظهورها بشكل خاص على الساحة الفنية المصرية، عندما اختارتها المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2001 لتكون بطلة فيلمها “مذكرات مراهقة” بعد دورها في الفيلم التونسي - الفرنسي “صمت القصور”.

ومن أبرز أعمالها فيلم “عمارة يعقوبيان” عن رواية الكاتب المصري علاء الأسواني والذي أنتج باشتراك مصري - فرنسي، وفيلم “أحلى الأوقات” وفيلم “الجزيرة”.

نالت العديد من الجوائز وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات أفلام إقليمية ودولية، وكانت قد حصلت على وسام الآداب والفنون الفرنسي برتبة فارس عام 2014، وتعتبر ناشطة في مجال حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.

ونقل البيان عن هند صبري قولها “لطالما شعرت بعلاقة قوية مع فرنسا، في البداية بفضل دراستي في مدرسة فرنسية بالقاهرة، ثم من خلال الأفلام التي شاركت في إنتاجها مع فرنسا (..) واليوم، يشرفني أن أنال هذا التكريم المرموق من الحكومة الفرنسية”.

حفظي حاصل على أكثر من 80 جائزة دولية
حفظي حاصل على أكثر من 80 جائزة دولية 

ومحمد حفظي منتج وسيناريست مصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقد شارك في كتابة سيناريو وإنتاج ما يقرب من ثلاثين فيلما، وفاز بأكثر من 80 جائزة دولية، ورشح فيلم “يوم الدين” الذي أنتجه عام 2018 لجائزة “السعفة الذهبية” بمهرجان كان.

وفي 2016، أدرجته المجلة الأميركية “فارايتي” في قائمة عشرة أشخاص يجب معرفتهم في صناعة السينما العربية.

وسبق اختيار حفظي في العديد من القوائم التكريمية، ففي عام 2013، كان هو العربي الوحيد الذي اختارته مجلة سكرين إنترناشيونال ضمن قائمة قادة المستقبل لعام 2013 بفئة المنتجين، وبسبب دوره في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منحه مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية من تقديم هوليوود ريبورتر خلال مهرجان برلين 2019، كما تم اختياره عضوا في أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار بنفس العام.

ومن أهم أفلامه ككاتب سيناريو “السلم والثعبان” و”تيتو” و”ملاكي إسكندرية”، وعرف عنه تشجيعه للمخرجين الشباب من خلال إنتاج أعمال لهم، مثل فيلم “اشتباك” للمخرج محمد دياب وفيلم “الشيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة.