التقشير.. مفتاح جمال البشرة

ميونخ (ألمانيا) - قال الدكتور كريستوف ليبيش إن التقشير يعد بمثابة مفتاح جمال البشرة، حيث أنه يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة من ناحية، وتنشيط سريان الدم من ناحية أخرى، مما يمنح البشرة مظهرا نقيا يشع نضارة وحيوية.
وأكد طبيب الأمراض الجلدية الألماني على ضرورة اختيار مستحضر التقشير المناسب لنوع البشرة، نظرا إلى أن كل نوع بشرة له احتياجات ومتطلبات مختلفة.
وأضاف ليبيش أن التقشير لا يعد مناسبا للبشرة الحساسة للغاية التي تعاني تحت وطأة البثور النشطة، حيث قد يؤدي استخدام مستحضرات التقشير في هذه الحالة إلى تفاقم البثور وتكوّن الندبات.
ويساعد تقشير البشرة في إزالة خلايا الجلد الميتة، كما أنه يمنح الوجه نضارة وإشراقا ومرونة، ويساهم في علاج التجاعيد والندوب.
كما يساعد تقشير البشرة في علاج التصبغات الجلدية، وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وعلاج حب الشباب وبعض مشكلات الجلد المختلفة.
وتوجد عدة طرق لتقشير البشرة، بعضها كيميائي يحتاج إلى اللجوء لأحد المراكز الطبية التجميلية، وبعضها يمكن القيام به في المنزل.
ويتم التقشير الكيميائي بوضع مادة خاصة تتكون من الأحماض على البشرة، فتعمل هذه المادة على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد، والكشف عن طبقة جديدة كليًا.
ويناسب التقشير الكيميائي الأشخاص المصابين بمشكلات جلدية سبّبتها أشعة الشمس.
ويفضل الابتعاد عن هذا النوع من التقشير إذا كان الشخص مصاباً بتصبغات داكنة جداً.
أما التقشير بالليزر فينقسم إلى نوعين: الأول، تقشير البشرة بالليزر الكربوني، ويستعمل لإزالة الطبقة الخارجية من البشرة، وهو يساعد في التخلص من المشكلات الجلدية المتنوعة، مثل التجاعيد والندب. والثاني يتمثل في تقشير البشرة بالليزر الأربيوم، ويستعمل لتقشير البشرة بشكل سطحي وخفيف جدا، وهو لا يستغرق عادةً فترة طويلة للشفاء على عكس الليزر الكربوني.
ويناسب تقشير البشرة بالليزر الأربيوم أصحاب البشرة الداكنة، بينما لا يناسب أولئك الذين يعانون من حب الشباب النشط.