التقشير المائي يعمل على تنظيف البشرة على نحو عميق

هامبورغ (ألمانيا) - أوردت مجلة “Jolie” أن التقشير المائي هو نوع جديد من التقشير يتخلى عن الحبيبات الدقيقة التقليدية المستخدمة في تقشير البشرة، ويعتمد بدلا من ذلك على مزيج من الأحماض الخفيفة والمواد المرطبة مثل حمض اللاكتيك وحمض الغليكوليك ومياه البحر ومستخلصات المواد النباتية وماء، ومن ثم فهو لا يمتاز بتأثير مقشر فحسب، بل مرطب أيضا.

وأوضحت المجلة المعنية بالجمال والموضة أن التقشير المائي يعمل على تنظيف البشرة على نحو عميق وصولا إلى المسام، حيث يتم التخلص من بقايا المكياج والإفرازات الدهنية وخلايا الجلد الميتة والأوساخ. وبفضل هذه التأثيرات يمكن الحصول على بشرة نقية تشع نضارة وحيوية وتتمتع بملمس مخملي.

ويساعد التقشير المائي البشرة على التخلص من الخلايا الميتة وفتح المسام وإزالة الشوائب والأتربة، وإعطائها ترطيبا وليونة ونضارة ملحوظة.

وتتميز تقنية التقشير المائي عن غيرها من التقنيات الأخرى بدرجة أمانها العالية، لذا يمكن استخدامها لكل الفئات العمرية وكل أنواع البشرة بأمان تام، فيما عدا حالات وجود جروح مفتوحة أو حبوب الشباب النشطة، لكن إن كان الموجود فقط مجرد بثور ومسام مسدودة فيمكن استخدامها بأمان.

وتجرى عملية التقشير المائي للراغبين في إزالة التصبغات الجلدية والجلد الميت وتوحيد لون البشرة وإعطائها النضارة واللمعان بكيفية تجعلها أكثر إشراقا، كما تفيد في حالات الراغبين في علاج الخطوط الدقيقة البسيطة وليس العميقة جداً.

ولا تحتاج هذه التقنية إلى تحضيرات مسبقة، لكن يتم إجراؤها ببساطة عن طريق استخدام جهاز “أكوا بيور هيدرافاسيال” الذي يأتي بعدة رؤوس، حيث تبدأ الجلسة بوضع حمض الغليكوليك لفتح المسام وتعقيم البشرة.

ويمكن إزالة الشوائب بشفطها عن طريق إحدى رؤوس الجهاز، ثم يُضخ الماء المخلوط بحمض الهيالورونيك بقوة في خلايا البشرة، مما يعمل على فتح أكبر للمسام وإزالة الخلايا الميتة وترطيب البشرة بدرجة عالية وإعطائها نضارة.