التشيك ترفض ميثاق الأمم المتحدة للهجرة

جمهورية التشيك تنضم إلى عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي المعارضة لاتفاق الأمم المتحدة الذي يهدف إلى تنظيم معاملة المهاجرين.
الخميس 2018/11/15
جمهورية التشيك تفضل مبدأ الفصل بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية

براغ – انضمت جمهورية التشيك الأربعاء إلى عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي المعارضة لاتفاق الأمم المتحدة الذي يهدف إلى تنظيم معاملة المهاجرين في جميع أنحاء العالم.

وفي يوليو أقر جميع أعضاء الأمم المتحدة ومجموعهم 193 دولة، باستثناء الولايات المتحدة التي رفضت الانضمام إليه العام الماضي، الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

والاتفاق معني بأكبر تدفق للمهاجرين على أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية خاصة الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال مصدر حكومي لرويترز إن حكومة التشيك صوتت في وقت مبكر الأربعاء لصالح عدم التوقيع على الاتفاق تماشيا مع مؤشرات ظهرت في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال ريكارد برابتس نائب رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي “تفضل جمهورية التشيك مبدأ الفصل بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية”. وأضاف برابتس “هذا هو ما تهدف إليه مقترحات جمهورية التشيك ودول أوروبية أخرى، النص النهائي لا يعكس هذه المقترحات”.

وانسحبت حكومة بلغاريا الائتلافية، التي تضم حزب “الوطنيون المتحدون” المناهض للهجرة، من الاتفاق ومن المقرر أن يصوت برلمانها على الأمر، فيما قالت بولندا إنها ستحذو حذوها.

ويتناول الاتفاق، وهو غير ملزم، كيفية حماية المهاجرين وكيفية دمجهم في الدول الجديدة وكيفية إعادتهم إلى بلادهم.

ووصفت لويز أربور ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية التحركات لنبذ الاتفاق بأنها أمر مؤسف وخطأ، مضيفة أن الاتفاق يهدف ببساطة إلى تحسين إدارة تحركات المهاجرين عبر الحدود.

وأعلنت الحكومة النمساوية اليمينية أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة بالخروج من اتفاق الأمم المتحدة بشأن المهاجرين وسط مخاوف من أنه قد يطمس الخط الفاصل بين الهجرة الشرعية والهجرة غير الشرعية.

5