الترجي والوداد يودّعان كأس محمد السادس

لم يكن خط هجوم الترجي الرياضي التونسي في يومه وكان اللاعبون "خارج الخدمة".
الاثنين 2019/11/25
أداء باهت للترجي

تونس – شكل خروج الترجي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال بعد الهزيمة أمام أولمبيك آسفي المغربي بركلات الترجيح (4-2)، مفاجأة من العيار الثقيل.

وكانت فرصة الترجي قوية في بلوغ ربع النهائي، خاصة وأنه تعادل ذهابا (1-1)، لكنه فشل في الفوز على ملعبه، وتعادل بنفس النتيجة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المغربي. وعانى الترجي من غيابات كثيرة في خط دفاعه، مثل القائد خليل شمام، وشمس الدين الذوّادي، المصابين، ومحمد علي اليعقوبي؛ للإيقاف.

وأمام هذه الغيابات اضطر مدرب الترجي إلى الاعتماد على إيهاب المباركي في مركز الظهير الأيسر، وهو أساسا يشغل مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى أنه كان بعيدا عن أجواء المقابلات لمدة لا بأس بها، فظهر بمستوى متواضع.

إلى جانب هذه الغيابات، لم يكن خط هجوم الترجي في يومه وكان اللاعبون “خارج الخدمة”. فالليبي حمدو الهوني لم يظهر بشكل جيد كعادته، وكذا ياسين الخنيسي، وأنيس البدري، ومحمد علي بن رمضان، حيث عانوا من الإجهاد لمشاركتهم في تصفيات أمم أفريقيا 2021، مع منتخبي ليبيا وتونس.

وحتى التغييرات التي قام بها معين الشعباني بإقحام فادي بن شوق وهيثم الجويني لم تعط للخط الأمامي الانتعاشة المطلوبة، وفشل الجميع في تسجيل هدف ثان بعد الهدف الأول. وربح محمد الكيسر، مدرب آسفي، الرهان بفضل الخطة التكتيكية الذكية التي رسمها، وطبقها لاعبوه بامتياز فقادتهم إلى إنجاز تاريخي.

وفي قمة أخرى نجح الرجاء في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، بعد تعادله أمام الوداد 4ـ4 في إياب الدور الـ16، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وكان الرجاء متأخرا بنتيجة 4ـ1 قبل أن ينتفض ويسجل 3 أهداف متتالية ليطيح بالوداد من البطولة ويتأهل لربع النهائي.

23