التحميل الخاطئ على القدم يرفع خطر الإصابة بمهماز العقب

البدانة وممارسة التمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم والعضلات غير المدربة تندرج ضمن عوامل الخطورة المؤدية إلى "مسمار الكعب".
الجمعة 2021/09/10
العلاج الطبيعي يساعد على انبساط العضلات

برلين - قالت الجمعية الألمانية لطب العظام إن “مهماز العقب” المعروف في اللغة الدارجة باسم “مسمار الكعب” عبارة عن نتوء في عظم الكعب ناجم عن الترسبات الجيرية.

وأوضحت الجمعية أن تشوهات القدم -مثل القدم المسطحة أو القدم المقوسة- والتحميل الخاطئ على القدم لمدة طويلة يزيدان خطر الإصابة بمهماز العقب.

كما تندرج البدانة وممارسة التمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم والعضلات غير المدربة في منطقة القدم والساق ضمن عوامل الخطورة الأخرى المؤدية إلى مهماز العقب.

ويمكن علاج مهماز العقب من خلال الراحة والتبريد، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يسهم في انبساط العضلات والأوتار وتدريبها. وفي حال استمرار الآلام يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيزون أو العلاج الإشعاعي.

ولتجنب الإصابة بمهماز العقب ينبغي تجنب التحميل على القدم وإجهادها من خلال ارتداء حذاء مناسب ومريح. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من تشوهات القدم ينبغي عليهم ارتداء حذاء مزود بفرش طبي لتوزيع العبء بالتساوي على القدم بأكملها.

أما البدناء فينبغي عليهم ممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي من ناحية وتقوية وبسط عضلات الساق من خلال بعض الأنشطة الحركية الخاصة بالقدمين من ناحية أخرى.

21