"البوكر العربية" تعلن إلكترونيا عن الفائز

إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية تلغي حفل الإعلان عن الرواية الفائزة هذا العام لتعوضه ببث فيديو على موقعها الرقمي.
الجمعة 2020/04/03
ست روايات تتنافس على الفوز بالجائزة

أبوظبي – كشفت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر 2020) عن عزمها الإعلان إلكترونيا عن الرواية الفائزة بالجائزة هذا العام، في الـ14 من أبريل الجاري، وذلك من خلال بث فيديو على موقع الجائزة، يتضمن تصريحات من فريق الجائزة ورئيس لجنة التحكيم، محسن الموسوي، والكاتب الفائز أو الكاتبة الفائزة.

وكانت الجائزة قد أعلنت في وقت سابق عن إلغاء حفل الإعلان عن الرواية الفائزة في أبوظبي هذا العام، والذي كان من المقرر تنظيمه في الـ14 من أبريل في أبوظبي. وقد جاء هذا القرار الاحترازي ضمن إطار الظروف الدولية والإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامة التي تتخذها الإمارات للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد.

وتضم القائمة القصيرة التي تتنافس على الفوز بالجائزة هذا العام ست روايات هي “حطب سراييفو” للجزائري سعيد خطيبي، و“ملك الهند” للبناني جبور الدويهي، و“الحي الروسي” للسوري خليل الرز، و“فردقان” للمصري يوسف زيدان، و“الديوان الإسبرطي” للجزائري عبدالوهاب عيساوي، و“التانكي” للعراقية عالية ممدوح.

واختيرت هذه الروايات الست من بين 16 رواية ضمتها القائمة الطويلة للجائزة.

ونشير إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية تعتبر من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم “الجائزة العالمية للرواية العربية” مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى “ورشة الكتّاب” لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين.

وتدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” في لندن وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة. وبالرغم من أن كثيراً ما تتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها “جائزة البوكر العربية” إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أيّ علاقة بجائزة بوكر.

15