البليزر الأوفر سايز يعود ليتصدر صيحات الموضة

دبي - من بين صيحات الموضة التي عادت بقوة تصاميم الأزياء الأوفر سايز وبشكل خاص جاكيت البليزر الذي بدا عصرياً وعملياً كما يوحى بالجرأة والثقة بالنفس. وقد احتل مكانة في عروض الأزياء بألوان مختلفة منها الدرجات الحيادية مثل الأسود والأبيض والرمادي ومنها الدرجات الزاهية مثل الأزرق والزهري ومنها الدرجات الترابية مثل البني والعسلي والبيج.
كما تنوعت القصّات والأقمشة التي صنعت منها هذه السترات ومنها التي بدت كاجوال ومثالية للمشاوير اليومية ومنها التي كانت أكثر رسمية. وتصاميم من هذا النوع لا ترتديها جميع النساء، بل فقط من يمتلكن الشجاعة والإحساس العالي بالموضة لتنسيق قطعة مماثلة بالطريقة الصحيحة لتبدو أنيقة وغير متكلفة أو مبالغ فيها، ولهذا فإن اعتماد البليزر الأوفر سايز بالطريقة الصحيحة يعود إلى طريقة تنسيقه وفق الأساليب الصحيحة.
ومن الممكن اعتماده مع تنورة ميدي ضيقة لتخلقي نوعاً من التوازن في اللوك العام كما من الممكن اعتماده مع التنورة القصيرة أو وحده كفستان قصير أو مع بنطلون الجينز أو مع سروال قماشي.
واختلفت الآراء حول البليزر الأوفر سايز لكن مما لا شك فيه أنه قطعة مواكبة للموضة وهنالك الكثير من الطرق المميزة لتنسيقه لتحصلي على إطلالات ملفتة وأنيقة.
وموضة الملابس الأوفر سايز موجودة منذ عدة سنوات، لكنها اكتسبت مؤخراً شعبية كبيرة لدى الكثير من الأجيال المختلفة، وقد صممت هذه الملابس عن قصد لتكون بمقاس أكبر من الحجم الفعلي لمن يرتديها، وقد ظهرت على الكثير من القطع المختلفة مثل البلايز والقمصان والفساتين والسترات والبناطيل وغيرها.
ويمكن إرجاع أصول هذه الموضة إلى ملابس الشارع وثقافة الهيب هوب بشكل خاص في تسعينات القرن الماضي، حيث أن مغنِّيَيْ راب وهيب هوب شهيرين روّجا لهذه الملابس كتعبير عن القوة والثقة بالنفس، وما لبثت هذه التصاميم أن انتشرت بشكل كبير وأصبحت لاحقاَ عنصرا أساسيا في صناعة الأزياء.