البلوفر يزهو بالأخضر العشبي في الخريف

برلين - يزهو البلوفر باللون الأخضر العشبي في خريف ـ شتاء 2023 ـ 2024 ليمنح المرأة إطلالة جذابة ومبهجة تكسر كآبة الأجواء الغائمة والمظلمة، التي تخيم على هذا الوقت من العام.
وأوضحت مجلة “إنستايل” أنه يمكن الحصول على إطلالة هادئة تسلط الضوء على جاذبية اللون الأخضر العشبي من خلال تنسيق البلوفر مع بنطال أو تنورة بأحد الألوان المحايدة مثل الأسود والأبيض والرمادي والبيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أنه يمكن أيضا الحصول على إطلالة أكثر جاذبية من خلال تنسيق الأخضر العشبي مع درجات أخضر أخرى.
أما مَن ترغب في إطلالة صارخة، فيمكنها تنسيق البلوفر باللون الأخضر العشبي مع بنطال أو تنورة باللون البرتقالي، حيث تتمتع هذه التوليفة بطابع جريء يعبر عن ثقة المرأة بنفسها ويعكس تميز وتفرد أسلوبها.
وكانت “بانتون”، الشركة التابعة لمجموعة “إكس رايت” والرائدة عالميا في صناعة الألوان وتطوير معايير الألوان الاحترافية لقطاعات التصميم، قد كشفت عن اختيار اللون الأخضر العشبي ليكون اللون الأبرز في تصاميم الموضة. ووفقا لكبار المسؤولين في الشركة، وقع الاختيار على هذا اللون المتميّز كونه يجمع بين تدرّجات اللونين الأخضر والأصفر في مزيج مستوحى من ألوان الطبيعة الخضراء الوارفة في أولى أيام موسم الربيع. ويكتسي اللون الأخضر العشبي أهمية خاصة باعتباره يجسّد قيم التجدّد والازدهار والخضرة في الطبيعة، بما يمنح الفرد شعورا بالاسترخاء والانتعاش والحيوية الدائمة.
ويعد اللون الأخضر العشبي من الألوان النابضة بالحياة ويمثّل خير تجسيد للسعي الدائم وراء الأهواء الشخصية والارتقاء بمظاهر الحيوية والتحفيز والنشاط الذاتي.
ويعد البلوفر القطعة الأكثر شعبية وشهرة لموسم هذا الشتاء.
ويرجع تاريخ ونشأة البلوفر إلى حوالي ألفي سنة، عندما كانت تمارس الحياكة اليدوية من الصوف، ثم تطورت بعد ذلك لتظهر الملابس المحبوكة التي بدأت في جزر إنجلترا من قبل زوجات الصيادين والبحارة، وانتشرت في جميع أوروبا بين العمال.
وفي تسعينات القرن التاسع عشر تبناها الرياضيون في الولايات المتحدة وتمت تسميتها بشكل رسمي الكنزة الصوفية (بلوفر)، وتمت صناعتها باللون الأزرق وكانت تستخدم للحماية من البرد.
ومع بداية القرن العشرين بدأ دخول البلوفر بشكل رسمي إلى عالم الأزياء عن طريق كوكو شانيل التي أحدثت الثورة الكبرى في عالم الموضة.