البرلمان العراقي يحاول للمرة الثالثة انتخاب رئيس جديد للبلاد

بغداد – تمكن البرلمان العراقي برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من عقد الجلسة البرلمانية الثالثة، اليوم السبت، بعد نجاحه في تأمين النصاب القانوني بحضور 198 نائبا.
ومحاولة السبت هي الثالثة لانعقاد جلسة البرلمان لانتخاب الرئيس، وتأتي وسط تأزم سياسي متواصل منذ أشهر.
وكان مجلس النواب العراقي فشل، مارس الماضي، في تأمين النصاب المطلوب المكون من 220 نائبا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد مقاطعة 126 نائبا ينتمون إلى كتل سياسية مختلفة، للجلسة الثانية.
وشهدت الجلسة البرلمانية الثالثة للدورة الانتخابية الخامسة للسنة التشريعية الأولى، الفصل التشريعي الثاني، تأدية اليمين الدستورية للنواب البدلاء عن نواب الكتلة الصدرية المستقيلين.
وأدى نائب عن كتلة "بدر"، وثلاثة نواب عن "حقوق"، وهي الكتلة النيابية الممثلة للجناح السياسي لكتائب حزب الله في العراق، اليمين الدستورية كأعضاء في مجلس النواب العراقي، بدلا عن النواب الصدريين المستقيلين.
ووفق ما ورد بوكالة شفق نيوز العراقية، فإن النواب الذين أدوا اليمين الدستوري هم كريم حسين عليوي سهيل السراي عن كتلة بدر في محافظة ميسان، ونادية محمد جبر كمبش العبودي عن كتلة حقوق في البصرة، وسعود سعدون علي صالح الساعدي عن كتلة حقوق في بغداد، وحسين مؤنس فرج عبدالرضا عن كتلة حقوق في بغداد أيضا.
وأصبح بذلك عدد نواب كتلة "حقوق"، الممثلة لـ"كتائب حزب الله" في البرلمان العراقي 6 نواب، مع إضافة ثلاثة نواب آخرين فازوا في الانتخابات التشريعية.
وذكر بيان للدائرة الإعلامية في مجلس النواب، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المجلس باشر بمناقشة القصف الإيراني على مناطق كردستان العراق".
وكانت مصادر في دائرة صحة أربيل أعلنت يوم 28 من الشهر الماضي مقتل سبعة أشخاص، وإصابة 24 جراء قصف إيراني بالمدفعية والصواريخ استهدف مناطق متفرقة في إقليم كردستان.