"الاحتيال الإلكتروني" يثير سخط السعوديين على وسائل التواصل

الرياض- تفاعل ناشطون سعوديون مع خبر الإعلان عن إيقاف ستة عشر شخصا ارتكبوا جرائم نصب واحتيال مالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين أن الكثير منهم واجه بعض هذه العمليات باستغلال التضاعف وهناك من وقع ضحيتها.
وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، أن الموقوفين نفذوا عمليات نصب واحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تمثلت في طلب مساعدات مالية واستخدام أرقام اتصال دولية ومحلية للاحتيال، ومن ثم تحويل الأموال إلى خارج المملكة، متخذين من وحدة سكنية في أحد أحياء مدينة الرياض مكانا لجرائمهم.
وأشار ناشطون إلى أنه من الواجب أخذ الحذر والحيطة حتى لا يقع المستخدمون فريسة لعمليات النصب والاحتيال وما أكثرها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يصطدموا بواقع مرير وأليم.
وأضافوا أنه يجب عدم إعطاء الثقة لمن لا يعرفوهم، حيث أغلب هؤلاء الذين يدعون إلى التبرّع على المنصات الاجتماعية من المحتالين محترفي الخداع والمكر لتحقيق مكاسب مالية على حساب الآخرين. وقال مغرد:
وأسفرت المتابعة الأمنية لمكافحة جرائم الاحتيال المالي والإلكتروني عن القبض على ستة عشر شخصا، ثمانية يحملون الجنسية اليمنية ومخالفين لنظام أمن الحدود وخمسة مقيمين، وثلاثة مقيمين من الجنسية الباكستانية.
وأضاف أنه ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية وهواتف نقالة، وآلة لعد النقود، إضافة إلى جهاز كاشف للعملة المزيفة، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية وتمت إحالتهم على النيابة العامة.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حسابات لاستعطاف الناس، تبعث رسائل تتضمن قصصا درامية حزينة مليئة بالحكايات والأحداث المأساوية، تدعو إلى مساعدة المحتاجين والأسر الفقيرة أو المرضى، أو للمساهمة في مساعدة طالبٍ تقطّعت به السبل، ما بات يشكل ظاهرة “تسوّل إلكتروني” تحت ستار التبرع، ومنها ما يذهب إلى مصادر مجهولة وتنظيمات إرهابية. ودعا ناشط إلى عدم دفع المال لجهة غير معروفة والانسياق وراء هذا الابتزاز وكتب:
وأكد آخرون أن هناك الكثير من الجمعيات الخيرية والجهات المسؤولة عن الفقراء لديها ترخيص من الدولة ومعروفة من قبل المواطنين، ويمكن التبرع لها، وقالت معلقة:
falmab1@
مع الأسف من تبرع لهم يتحمل المسؤولية كذلك! إلى متى هذه السذاجة! هناك جهة رسمية وحكومية للتبرع لمن يريد.
وجاء في تغريدة: