الاتحاد للطيران تعيد هيكلة طلبيات أيرباص وبوينغ

أبوظبي - قالت الاتحاد للطيران أمس إنها اتفقت مع عملاقي صناعة الطيران أيرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية على إعادة هيكلة “جزء كبير” من طلبياتها، فيما يبدو أنه تقليص ضخم لطلبيات طائرات المسافات الطويلة.
وقالت الشركة المملوكة لحكومة أبوظبي إنها التزمت بتسلم 5 طائرات أيرباص أي 350 – 1000 و26 طائرة أي 321 نيو إضافة إلى 6 طائرات بوينغ 777 – 9 على مدى الأعوام المقبلة.
لكنها كانت طلبت طائرات أكثر، وبخاصة وسط فورة شراء في 2013. وقالت الشركة إن “ميزانية بقية الطلبيات ستتحدد لاحقا عن طريق إعادة الجدولة أو إعادة الهيكلة أو التقليص”.
ووفقا لوثائق للشركة ومواقع المصنعين، كانت الاتحاد قد طلبت 26 طائرة ايه 321- نيو و40 طائرة أي 350 – 900 و22 طائرة أي 350 – 1000، إلى جانب ثماني طائرات 777 – 8 و17 طائرة 777 – 9.
وأكدن الاتحاد الطيران في بيان إنها ستواصل تسلم طائرات بوينغ 787 دريملاينر لتعزيز أسطولها، الذي يعد من بين الأكبر في العالم، لكنها لم تذكر العدد.
وتسلمت الاتحاد حتى الآن 28 من أصل 71 طائرة دريملاينر قد طلبتها، بحسب موقع بوينغ على الإنترنت. وقالت الاتحاد إنها توصلت إلى اتفاقات مع أيرباص وبوينغ على عدم الكشف عن تفاصيل تغييرات الطلبيات.
ويأتي الاتفاق بعد مراجعة استراتيجية طويلة بدأت في عام 2016 إثر ضخ مليارات الدولارات في استراتيجية لم يحالفها النجاح لشراء حصص أقلية في شركات طيران أخرى حول العالم.
وأعلنت الاتحاد في العام الماضي عن خسائر فاقت الثلاثة مليارات دولارات وغادر آلاف الموظفين الشركة، بمن فيهم رئيسها التنفيذي لفترة طويلة جيمس هوجان، منذ بدء المراجعة.
وكان توني دوغلاس الرئيس الجديد للاتحاد للطيران قد قال العام الماضي إن “الشركة أصبحت تركز على نقل الركاب من أبوظبي وإليها بدلا من المنافسة للتحول إلى شركة طيران رئيسية عابرة للقارات”.