"الاتحاد الحديدي" يجمع قوات برية إماراتية وأميركية

أبوظبي - انطلق الأحد على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة التمرين العسكري الإماراتي الأميركي المشترك “الاتحاد الحديدي 12”، مكرّسا انتظام التنسيق والتعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال حفظ الأمن ومواجهة المخاطر والتهديدات.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إنّ كلّا من اللواء الركن صالح محمد صالح مجرن العامري قائد القوات البرية الإماراتية والفريق تيري فيريل قائد الجيش الأميركي الثالث، شهدا انطلاق فعاليات التمرين المشترك الذي سيستمر عدة أسابيع.
ويهدف التمرين، بحسب الوكالة، إلى “تبادل الخبرات العسكرية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير قابلية العمل المشترك للطرفين، وذلك تعزيزا للعلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت، أنّ التمرين يأتي ضمن خطط وبرامج القوات البرية الإماراتية التدريبية المشتركة مع الجيش الأميركي لتبادل وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة، وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة في مواجهة التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة اليوم.
كما أشارت الوكالة إلى أن انطلاق التمرين جاء بعد استكمال كافة الاستعدادات الضرورية له ووصول القوات الأميركية المشاركة فيه، موضحة أنّه يعدّ التمرين الأبرز في المنطقة والأكبر مشاركة من قبل الجانبين.
وتمرين “الاتحاد الحديدي” واحد من سلسلة التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الإماراتية على مدار العام مع قوات العديد من الدول من داخل المنطقة وخارجها، “بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في تلك التمارين”.
وتعرف القوات الإماراتية تطورا مشهودا في مختلف النواحي البشرية والتقنية مواكبا لتطورات المنطقة وتعدّد التهديدات بما في ذلك التهديدات الإرهابية والقرصنة البحرية، إضافة إلى التوتّرات التي تثيرها نزعة التدخّل الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من بلدان الإقليم.