الإنزيم المساعد كيو 10.. سر شباب البشرة وجمالها

برلين - يعد الإنزيم المساعد كيو 10 بمثابة سر شباب البشرة وجمالها؛ حيث أنه يحارب الشيخوخة من ناحية ويمنح البشرة ملمسا ناعما من ناحية أخرى.

وأوردت مجلة “ ستايل بوك” في موقعها على الإنترنت أن الإنزيم المساعد كيو 10 يندرج ضمن مضادات الأكسدة، موضحة أنه يحارب ما يعرف “بالجذور الحرة”، والتي تُلحق ضررا بالخلايا وتُعجّل بشيخوخة البشرة، وبالتالي يعد الإنزيم المساعد كيو 10 سلاحا فعالا للقضاء على التجاعيد.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الإنزيم المساعد كيو 10 يعمل على ترطيب البشرة ليمنحها ملمسا ناعما ينطق بالرقة والأنوثة.

ويعد الإنزيم المساعد كيو 10 مناسبا لكل أنواع البشرة، لاسيما البشرة المتقدمة في العمر والبشرة الحساسة والبشرة الجافة.

وأشارت “ستايل بوك” إلى أنه من الأفضل استخدام المنتجات، التي تحتوي على الإنزيم المساعد كيو 10، بمعدل مرة واحدة يوميا، كما يُفضل استخدامها في الصباح، وذلك بعد التنظيف وقبل وضع واقي الشمس أو المكياج.

والإنزيم المساعد كيو 10 عنصر غذائي طبيعي موجود في الجسم، ولكن مع التقدم في العمر تقل مستوياته، مما قد يسرّع من عملية الشيخوخة التي تظهر على الوجه.

واستُخدِم الإنزيم المساعد كيو 10 بشكل موضعي وأبدى نتائج إيجابية في تقليل التجاعيد وحماية البشرة، وأثبتت المكملات الغذائية له فعالية في إبطاء الشيخوخة، خصوصاً كونه مضادًا للأكسدة.

وللإنزيم المساعد كيو 10 فوائد مُتعدِّدة للبشرة، لا تقتصر فقط على الحفاظ على شبابها، حيث يُنشِّط عملية إصلاح خلايا الجلد، خاصةً مع استخدامه موضعيًا، إذ تزداد مستوياته في الطبقات العميقة من البشرة، وكُلّما زادت كميته الموجودة في الجلد، احتفظت الخلايا بنشاطها أطول وقت ممكن، ما يعني مزيدًا من الوقت المُتاح لإصلاح البشرة.

كذلك يتمتّع الإنزيم المساعد كيو 10 بخصائص مُضادة للالتهابات، ما يُسهِّل إصلاح خلايا الجلد عبر تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، التي قد تُعرقِل إصلاح خلايا البشرة.

كذلك، يُحفِّز الإنزيم المساعد الكولاجين، وهو البروتين الرئيس في البشرة، الذي يُحافِظ على مرونتها وشبابها، وهذا يُساعِد في إصلاح البشرة والحفاظ على شبابها، ومنع تلف المزيد من خلاياها.

ويتميّز الإنزيم المساعد كيو 10 بقدرته على تعزيز الكولاجين والإيلاستين، ما يُوفِّر للبشرة البروتينات اللازمة للحفاظ على مرونتها وتماسكها.