الإمارات واثقة من إتمام صفقة طائرات أف - 35 مع أميركا

سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة: فعلنا كل شيء كما يجب، وستتم الصفقة.
الثلاثاء 2021/02/02
الصفقة تسير في مجراها الصحيح

دبي - أكد يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة أنه واثق من إتمام صفقة بيع طائرات أف - 35 إلى بلده، بعد مراجعة إدارة الرئيس جو بايدن لبعض مبيعات الأسلحة المعلقة إلى حلفاء للولايات المتحدة.

وأبرمت الإمارات في آخر يوم للرئيس السابق دونالد ترامب في السلطة، اتفاقات لشراء ما يصل إلى 50 طائرة من طراز أف - 35 و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى، في صفقة قيمتها 23 مليار دولار.

وتلقت الإمارات تعهدا بفرصة امتلاك طائرات شبح من طراز أف - 35 تصنعها شركة لوكهيد مارتن، في اتفاق ارتبط باتفاق بدء العلاقات مع إسرائيل في أغسطس الماضي الذي تم بوساطة أميركية، إلا أن واشنطن أعلنت الشهر الماضي أن إدارة بايدن قررت وقف تنفيذ بعض مبيعات الأسلحة المرتقبة إلى حلفاء للولايات المتحدة مؤقتا بهدف مراجعتها.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الإدارة الجديدة بصدد مراجعة الصفقات التي تقدر بالمليارات من الدولارات مع الدولتين، والتي وافقت عليها إدارة ترامب.

وتتضمن المراجعة وفقا للصحيفة الأميركية، مبيعات الصواريخ الموجهة للرياض إضافة إلى مقاتلات أف - 35 لأبوظبي.

ولم يصرح الرئيس جو بايدن علنا خلال حملته الانتخابية في ما يتعلّق بالصفقة الإماراتية، لكن وزير خارجيته أنتوني بلينكن كان أوضح قبل الانتخابات أن "إدارة بايدن ستدرس بصورة دقيقة تفاصيل الصفقة".

وقال العتيبة "فعلنا كل شيء كما يجب، وستتم الصفقة"، ووصف الخطوة بأنها "شكلية" في إطار مراجعة أوسع لاتفاقيات بيع الأسلحة.

وأضاف "ما زال كل شيء يسير في مجراه في الوقت الذي تجري فيه المراجعة. أنا واثق أن الأمر سينتهي في المكان المناسب".

وتابع "إذا كنتم ستصبحون أقل وجودا ومشاركة في الشرق الأوسط، فلا يمكنكم في الوقت نفسه حرمان شركائكم، الذين تتوقعون منهم بذل المزيد من الأدوات".

وحصلت صفقة الطائرات المسيرة ومقاتلات أف - 35 الأميركية للإمارات على موافقة مجلس الشيوخ ديسمبر الماضي، وتنتظر قرار الرئيس بايدن، وفي حال إتمام الصفقة، ستصبح الإمارات أول دولة عربية تحصل على هذه الطائرات المتطورة.

وتتفاوض الإمارات، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، منذ نحو ست سنوات على شراء المقاتلات المتطورة لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث تعمل الدولة الخليجية على تطوير إمكانياتها من الصناعات العسكرية بما يتناسب مع التحديات في المنطقة.