الإمارات: لا علاقة لوجود طائرات أميركية بقاعدة الظفرة بالوضع في غزة

ابوظبي - نفت الإمارات العربية المتحدة كل التقارير التي تتحدث عن "مزاعم حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأميركية إلى قاعدة الظفرة الجوية لتقديم الدعم إلى إسرائيل". بينما تدعو ابوظبي لإنهاء الصراع وإحلال السلام وتجنب استهداف المدنيين معطية أولوية للجانب الإنساني.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية من خلال منصة "اكس" إنها "تنفي المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأميركية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل".
وأضافت أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة" مبينة ان "تواجد هذه الطائرات الأميركية في القاعدة الإماراتية يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقا منذ عدة شهور في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، ولا يرتبط إطلاقا بالتطورات الحاصلة في المنطقة حاليا".
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم دعم عسكري مستمر لإسرائيل في حربها على حركة حماس فيما وجهت تحذيرات لكل من يعمل على الاستفادة من التطورات وفتح جبهة جديدة في إشارة الى إيران.
وعقب هجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية ضمن عملية طوفان الأقصى أرسلت واشنطن اكبر حاملة طائرات لديها "جرالد فورد" إلى شرق المتوسط في تهديد لكل القوى التي تسعى للدخول في حرب مع إسرائيل خاصة طهران وحزب الله.
ودعت الولايات المتحدة حلفائها إلى حث إيران على عدم تصعيد الموقف والعمل على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وترتبط الإمارات باتفاقية سلام مع إسرائيل لكنها قامت بتحسين العلاقات مع إيران حتى قبل تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية حيث أدى مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد بن سلطان آل نهيان زيارات عديدة لطهران من اجل تخفيف التوتر.
وعقب هجوم حماس أعربت الإمارات عن "استيائها الشديد" إزاء أخذ حركتَي حماس والجهاد الإسلامي مدنيين إسرائيليين رهائن في قطاع غزة، في موقف يشير إلى أنها تعطي القضية الإنسانية وحياة المدنيين الأولوية القصوى وذلك في إطار جهودها المكثفة لخفض التصعيد وإعادة الهدوء.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إنّها تعرب "عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن".
كما عبرت عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.