الإعلام يشكل حلقة التواصل بين المشاهد وعملية التنمية في الإمارات

أبوظبي ـ تسعى قنوات تلفزيونية إماراتية عبر برامج متخصصة إلى رصد تجربة التطور والحداثة الإماراتية بالشكل الذي يستطيع أن يجذب الأنظار إليها.
ويتمثل الغرض من كثرة تلك البرامج في الآونة الأخيرة، في محاولاتها ردم الهوة بين الأعمال الرائدة وبين المشاهد، ورصد تجربة التطور والحداثة الإماراتية بالشكل الذي يستطيع أن يجذب الأنظار إليها، ويجعل من آلية التواصل معها عملية تفاعلية يسودها الاهتمام وحب الاستكشاف والاطلاع على آخر المستجدات الحاضرة والمستقبلية.
ويعتبر برنامج “عاصمة القرن” أحد هذه البرامج، بدأ عرضه الأول ضمن الحلة الجديدة لقناة تلفزيون أبوظبي الأولى، مستعرضا من خلال التوثيق للمشاريع الضخمة داخل العاصمة الإماراتية، الرؤى العامة نحو بلد عنوانه الحضارة والريادة. يقص على المشاهدين بالصوت والصورة، حكاية الإنماء في الإمارة باعتبارها ستصبح واحدة من أحدث خمس عواصم في العالم بحلول العام 2030.
تستعرض كل حلقة من “عاصمة القرن” قطاعا استراتيجيا من القطاعات التي تمشي وفقها الخطة الإستراتيجية 2030 كأولوية تنموية لتحسين أوضاع الأجيال القادمة من الإماراتيين وغير الإماراتيين الذي يعيشون في المجتمع الإماراتي، بصورة مثالية تضاهي أكثر بلدان العالم تقدما وازدهارا. فإمارة أبوظبي تقوم الآن ومستقبلا على تنوع نشاطاتها الاقتصادية، الأمر الذي يجعلها تستقطب أقوى المستثمرين في العالم.
برنامج \'الإسكان في الإمارات\' يسلط الضوء على رفاهية المسكن والبنى التحتية في الدولة
ويستلهم برنامج “الحكومة الذكية” على قناة أبوظبي الإمارات، مواضيعه المطروحة وفقراته، من الإطار الحالي لكل المعاملات الخدمية داخل الإمارات. مهتما بتوعية الجمهور من كافة الشرائح الاجتماعية بأهمية الحكومة الذكية والتكنولوجيا ضمن المسيرة التنموية للدولة. بما يخدم السياسة العامة المعنية بمزيد من التطور المنعكس حتما على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
ويحاول برنامج “الإسكان في الإمارات” عبر شاشة قناة تلفزيون دبي، أن يسلط الضوء على رفاهية المسكن والبنى التحتية في الدولة. وأن يستطلع آراء المستفيدين من مجموعة القروض والمنح التي تم تقديمها في هذا المجال. فدخل بيوت بعض الأشخاص من أبوظبي، دبي، رأس الخيمة، الفجيرة، الشارقة.
تكمن مهمة المعدين لهذه البرامج، أن يضعوا المتلقي مكان العارف بكل شيء والمطلع على كل سياسة في بلده الطامحة بالوصول إلى العالمية. ليستطيع بدوره أن يمارس دوره القادم على النحو الذي يتطلبه التوجه الحكومي تجاه عملية التنمية الشاملة. بالإضافة إلى أنها تفتح المجال أمام الكثير من الآفاق المهنية والدراسية للإماراتيين الشباب، فضلا عن كونها تعرض لوظائف شاغرة ولو بطريقة غير مباشرة.