الأهلي السعودي يطمح إلى بطاقة دور مجموعات أبطال آسيا

تترصد فرق العين الإماراتي والأهلي السعودي والريان القطري ومواطنه السيلية الثلاثاء بطاقات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم عندما تخوض الدور الفاصل.
نيقوسيا – تلعب فرق العربية الأربعة على أرضها حيث يلتقي الأهلي السعودي مع استقلال دوشنبيه الطاجيكستاني. والعين الإماراتي مع بونيودكور الأوزبكستاني. ويتواجه الريان مع استقلال طهران الإيراني، والسيلية مع شاهر خودرو الإيراني. ويسعى الأهلي إلى اللحاق بمواطنيه النصر والهلال والتعاون إلى دور المجموعات عندما يستضيف استقلال دوشنبه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ورغم افتقاد الأهلي لخدمات نجومه السوري عمر السومة وعبدالفتاح عسيري ومحمد العويس ومهند عسيري بداعي الإصابة، إلا أنه يملك أسماء مميزة في مقدمتها البرازيلي جوزيف دي سوزا والجزائري يوسف البلايلي والألماني ماركو مارين، إلى جانب حسين المقهوي وسلمان المؤشر ومعتز هوساوي وياسر المسيليم.
وأكد السويسري كريستيان غروس المدير الفني للأهلي غياب مهاجم الفريق الأول عمر السومة. وكان الأهلي حجز مقعدا في مباريات الملحق بعد أن احتل المركز الرابع من ترتيب جدول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي برصيد 55 نقطة.
وقال غروس “لدينا رغبة بالتقدم في دوري أبطال آسيا، سنواجه فريقا ليس لديه ما يخسره”. وأضاف قائلا “استقلال طاجيكستان قدم مباراة قوية ضد لوكوموتيف الأوزبكي في الدور التمهيدي الأول، وحقق النتيجة المطلوبة منه وتأهل لمواجهة الأهلي”.
وواصل “يجب أن نخرج بشخصية قوية من أجل حسم التأهل للمجموعات، وأتمنى من الجماهير الحضور ودعم الفريق”. وأتم “لن نلعب بعمر السومة فهو يحتاج لفترة علاج من أجل الاستفادة من خدماته الفترة المقبلة، فهو لاعب مؤثر للغاية، وبكل تأكيد سنفتقده جميعا”. ومن جانبه قال ياسر المسيليم “نعرف بطولة دوري أبطال آسيا جيدا وهي مهمة بالنسبة لنا.. وأتمنى أن نحسم تأهلنا إلى دور المجموعات في الأشواط الأصلية”.
وستشهد النسخة الحالية مشاركة 6 فرق سبق لها التتويج بلقب البطولة في نسختها الحديثة ضمنت حتى الآن المشاركة في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، وهي الهلال السعودي والسد القطري والثلاثي الكوري الجنوبي تشونبوك هيونداي وسامسونج بلو وأولسان هيونداي، بجانب غوانغزو الصيني.
مشاركة تاريخية
يبدأ العين بطل 2003 ووصيف 2005 و2016 بطولته المفضلة من الدور التمهيدي للمرة الثالثة بعد عامي 2011 حين تخطى سيرويغايا الأندونيسي 4-0، و2018 على حساب المالكية البحريني بالفوز عليه بهدفين نظيفين. ولم يتخلّف العين عن المشاركة في البطولة القارية بنظامها الجديد الذي انطلق عام 2003 سوى في ثلاث نسخ أعوام 2008 و2009 و2012، ويتطلع الثلاثاء لتخطي عقبة بونيودكور والمشاركة الـ17 في تاريخه بالنظام القديم والجديد.
ويدخل العين مباراة بونيودكور بعد تحسن نتائجه في الدوري المحلي بفوزه على خورفكان بثلاثية هدافه الطوغولي لابا كودجو، تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي حل بديلا للكرواتي إيفان ليكو. وأكد إيمانويل بعد مباراة خورفكان “العين يتحسن، ونحن نعمل على إبرام صفقات في المرحلة المقبلة، مع الوضع في الاعتبار البحث عن أفضل الحلول لتعزيز قوة الفريق، ونخطط في الوقت الحالي للفوز في مباراتنا الحاسمة امام بونيودكور الأوزبكي بجهود اللاعبين الذين تضمهم قائمة الفريق الحالية ونتمنى أن نحقق هدفنا في الآسيوية”.
وكان العين حقق سلسلة من النتائج المخيبة في بداية الموسم، ليقوم بسلسلة من التغييرات التصحيحية، منها إقالة ليكو والاستغناء عن الجزائري عبدالرحمن مزيان المنتقل إلى الترجي التونسي. وبعد نيل لاعبه البرازيلي كايو كانيدو للجنسية الإماراتية ورحيل مزيان، قيد العين الثنائي الفرنسي إدريس مزاوياني وعمر ياسين مكانهما في لائحة المباراة، حيث سيشكلان مع لابا والياباني تسوكاسا شيوتاني الرباعي الأجنبي الذي يحق له المشاركة حسب اللوائح.
من جهته، تأهل بونيودكور ثالث الدوري الأوزبكي في الموسم الماضي لمواجهة العين بعد فوزه على الزوراء العراقي 4-1 في الدور التمهيدي أيضا. والتقى العين وبونيودكور مرتين في دوري أبطال آسيا، وكانت الغلبة لصالح الفريق الإماراتي 3-2 ذهابا و3-0 إيابا في نسخة 2017.
تنتظر الريان مهمة صعبة أمام استقلال طهران، بطل المسابقة عامي 1970 و1991، في قمة هي التاسعة بينهما حيث التقيا ثماني مرات في دور المجموعات، وكان الفوز للاستقلال 5 مرات مقابل فوز وحيد للريان وتعادلين.
وكانت المواجهة الأولى بينهما عام 2012 وفاز الاستقلال 0-1 في الدوحة و0-3 في طهران، وفي 2013 تعادلا 3-3 بالدوحة وفاز الاستقلال 0-3 في طهران، وفي 2014 فاز الريان 0-1 في الدوحة ورد الاستقلال 1-3 في طهران، ثم تعادلا 2-2 في الدوحة وفاز الاستقلال 0-2 في طهران في 2018.
عامل الخبرة

ويعول الأوروغوياني دييغو أغيري مدرب الريان على هداف الفريق الجزائري ياسين إبراهيمي والمهاجم الجديد الفرنسي يوهان بولي بجانب تاباتا وسيباستيان سوريا وعبدالرحمن الحرازي.
وتأهل الاستقلال بعد فوزه على الكويت الكويتي 0-3. ويتأهل الفائز إلى دور المجموعات حيث يلعب في المجموعة الأولى التي تضم الوحدة الإماراتي والشرطة العراقي والفائز في مباراة الأهلي واستقلال دوشانبيه.
وبدوره لن تكون مهمة السيلية سهلة في سعيه لبلوغ دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه عندما يستضيف شاهر خودرو الذي بلغ الدور الفاصل بفوزه على الرفاع البحريني 2-1. ويعول التونسي سامي الطرابلسي مدرب الفريق على الهداف الإيراني كريم أنصاري والأردني محمد أبوزريق والجزائري نذير بلحاج. وينضم الفائز إلى المجموعة الثانية التي تضم الهلال السعودي حامل اللقب وشباب الأهلي الإماراتي وباختاكور الأوزبكي.