الأندية الألمانية ترسم خطوط المستقبل

برلين- تعتزم الكثير من أندية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) ونادي هامبورغ المنافس بالدرجة الثانية الاجتماع الأربعاء في فرانكفورت لمناقشة مستقبل الكرة الاحترافية في ألمانيا.
وحسب الصحف الألمانية فإن 14 ناديا بالبوندسليغا، من بينها بايرن المتصدر ولايبزغ الوصيف وبوروسيا دورتموند صاحب المركز الثالث بجانب بوروسيا مونشنغلادباخ وباير ليفركوزن، ستشارك في محادثات جماعية دون حضور أي من ممثلي رابطة الدوري الألماني. ولم توجه الدعوة إلى أندية ماينز وأوجسبورغ وأرمينيا بيلفيلد وشتوتغارت، حسب “بيلد أم سونتاج”.
وضغطت أندية ماينز وأوجسبورغ وشتوتغارت، بجانب أندية عدة في الدرجة الثانية، مؤخرا من أجل تغيير طريقة توزيع عائدات البث التلفزيوني لمباريات الدوري. ولكن هذا الأمر يعتبر مجرد موضوع هامشي خلال المحادثات، والتي من المقرر أن تركز على بديل كريستيان شيفرت رئيس رابطة الدوري الألماني، والذي لن يجدد عقده الذي ينتهي في يونيو 2022، بجانب بحث سبل المضي قدما وسط استمرار أزمة فايروس كورونا المستجد. كما سيتم التطرق خلال المباحثات إلى تحقيقات سلطات الضرائب تجاه اتحاد الكرة الألماني.
من ناحية أخرى أكد المدير الفني لنادي بايرن ميونخ، هانزي فليك، رغبته في بقاء اللاعب ديفيد ألابا في النادي البافاري. وفي تصريحات صحافية، قال فليك بعد فوز فريقه في القمة التي جمعته مع بوروسيا دورتموند عن ألابا “لقد تدرب وظل هنا لفترة طويلة وهو صاحب أداء متميز، ولهذا السبب سيكون أمرا جيدا أن يواصل اللعب في بايرن ميونخ”.
وأعرب فليك عن أمله في تلقي إشارة إيجابية من ألابا، وقال “هو يجلس الآن بمفرده على مقعد القيادة وعليه أن يحدد كيف يرى مستقبله”.
وفي سياق متصل، كان كارل – هاينز رومينيغه، المدير التنفيذي للنادي البافاري، قد لفت بعد فشل مفاوضات التعاقد مع ألابا إلى وجود باب خلفي لا يزال مفتوحا، حيث قال في تصريحات إعلامية “إذا أراد ديفيد أن يبقى في بايرن، وهو ما لا أستبعده تماما على الأقل، فلا بد من التفكير في إيجاد طريقة تحفظ ماء الوجه للجانبين، والباب لا يزال مواربا”.
وقد برهن النمساوي عمليا على أهميته للفريق البافاري، عندما تمكن من إحراز هدف التعادل لبايرن من ضربة حرة قبل وقت قليل من انتهاء الشوط الأول، وقد علق زميله وقائد الفريق الحارس مانويل نوير على الهدف قائلا “هدف ديفيد ألابا قبل وقت قليل من انتهاء الشوط الأول كان مهما، فلقد تمكنا من التقاط أنفاسنا بشعور هادئ”.