الأسد يستحضر نظرية المؤامرة في لقائه وزير خارجية كوريا الشمالية

الوفد الكوري الشمالي اجتمع كذلك بوزير الخارجية وليد المعلم الذي أعرب عن امتنان بلاده لدعم بيونغ يانغ.
الأربعاء 2018/12/05
علاقات تتجاوز بعدها الدبلوماسي

دمشق – قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الثلاثاء وفدا من كوريا الشمالية برئاسة وزير الخارجية، يونغ هو، إن الضغوط والهجمات التي تتعرض لها دمشق وبيونغ يانغ لديها سبب وهدف واحد.

وذكر الأسد أنه رغم اختلاف شكل “الحروب والضغوطات” التي يتعرض لها البلدان، إلا أن “جوهرها وهدفها واحد، وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية”، حسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية السورية.وأشار الرئيس السوري إلى أن هذه الحروب لا تتعلق بسوريا وكوريا الشمالية فقط، بل تهدف إلى إعادة رسم خارطة العالم كله.

وفي وقت سابق اجتمع الوفد الكوري الشمالي بوزير الخارجية وليد المعلم الذي أعرب عن امتنان بلاده لدعم بيونغ يانغ. وتكرس زيارة الوفد الكوري عمق العلاقات بين الجانبين التي تتجاوز -وفق مراقبين من الأمم المتحدة- بعدها الدبلوماسي لتطال البعد العسكري.

وكانت اتهامات قد وجهت إلى بيونغ يانغ في فبراير الماضي بالتعاون مع دمشق بشأن الأسلحة الكيميائية.

والعلاقات بين الجانبين ليست وليدة السنوات الأخيرة بل تعود إلى عقود. وقصفت إسرائيل في عام 2007 ما يشتبه في أنه مفاعل نووي في شرق سوريا قالت إنه أقيم بمساعدة من كوريا الشمالية وكان سيجري تشغيله بعد بضعة أشهر.

وتواجه الدولتان عزلة دولية، بسبب البرنامج النووي في حالة كوريا الشمالية والحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ثماني سنوات في حالة سوريا. وزار وفد برلماني سوري كوريا الشمالية في أكتوبر.

2