الأردنيون يشتكون من فوضى الإعلانات الانتخابية

رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون صمت الهيئة المستقلة للانتخابات والجهات المعنية.
الثلاثاء 2024/08/13
يافطات في كل مكان

عمان - اشتكى مواطنون أردنيون من فوضى الإعلانات الانتخابية التي غرقت فيها العاصمة عمان وعدد من المحافظات الأردنية.

وغزت صور المرشحين الأماكن العامة والشوارع وحتى إشارات المرور، وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي صمت الهيئة المستقلة للانتخابات والجهات المعنية، مطالبين بضرورة تحديد أماكن للدعاية الانتخابية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات محمد الرواشدة إن الهيئة تتعامل مع أي شكوى حول الدعاية الانتخابية بشكل فوري، حيث تتم إزالة أي دعاية انتخابية تعيق حركة السير أو المشاة أو تتسبب بأي نوع من أنواع الأذى بصورة سريعة ودون العودة إلى القائمة أو المرشح.

محمد الرواشدة: الهيئة تتعامل مع أي شكوى حول الدعاية الانتخابية بشكل فوري
محمد الرواشدة: الهيئة تتعامل مع أي شكوى حول الدعاية الانتخابية بشكل فوري

وأضاف الرواشدة في تصريح لوكالة “عمون” المحلية أن الهيئة سيرت لجانا ميدانية ومركزية تحت شعار “سرعة الاستجابة” بهدف تصويب أي مخالفة حول الدعاية الانتخابية، وأنها تعاملت مع جميع المخالفات التي وصلت إليها.

وأشار إلى وجود فرق متنقلة في الشوارع وظيفتها إزالة أي يافطات أو ملصقات مخالفة للقواعد والأنظمة التي حددت الشكل النهائي للدعاية الانتخابية كطول وعرض الصورة أو اليافطة على سبيل المثال.

وطالب الرواشدة المواطنين بالتواصل مع الهيئة عبر موقعها الإلكتروني أو الرقم الساخن المجاني 117100 في حال رصدهم لأي مخالفة متعلقة بالدعاية الانتخابية مهما كان الوقت أو المكان، خصوصا تلك المسببة للأذى أو تشكل خطرا.

من جانبه، أكد الناطق باسم أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة ورود شكاوى من المواطنين حول مخالفات دعاية انتخابية، إلى جانب رصد الفرق التابعة للأمانة الموجودة على مدار 24 ساعة لتلك المخالفات.

وأشار الرحامنة في حديثه لـ”عمون” إلى أن أمين عمان يوسف الشواربة وجه خلال تعميمه للدعاية الانتخابية بألا تكون الدعاية الانتخابية سواء على الدواوير أو التقاطعات أو الإشارات الضوئية معيقة للرؤية أو تؤثر على السلامة العامة، إضافة إلى ضرورة تثبيتها بشكل جيد في الأماكن المسموح بها.

ويستعد الأردن لإجراء انتخابات نيابية في سبتمبر المقبل، ويشكل الاستحقاق أهمية استثنائية لكونه يمثل ترجمة للإصلاحات التي أدخلت على المنظومة السياسية لاسيما في علاقة بتعزيز الحضور النيابي للأحزاب.

2