الأثاث ذو الزوايا الحادة خطر على الأطفال
لندن - لا تقل غرف نوم الأطفال أهمية عن بقية غرف المعيشة داخل المنزل، لذلك يتطلب تأثيثها جهدا ودراية.
وتعدّ الرفوف المبتكرة ذات الأشكال الهندسية البارزة من أكثر علامات التصاميم الحديثة لغرف نوم الأطفال. وسواء كانت على شكل خزائن أرضية أو رفوف معلّقة فهي تعتبر من القطع الضرورية داخل كل غرفة.
ويركّز خبراء الديكور على لونين أو ثلاثة لجعل الغرف راقية وفخمة مثل ثنائية الرمادي والوردي أو الرمادي والأبيض للفتيات، أو تدرّجات ألوان الباستيل التي تتناسب مع الجنسين وتبعث الراحة في نفس الطفل.
وينصح الخبراء بالتركيز على اللون الأخضر الفاتح للفتيان والوردي الفاتح للفتيات مع إدخال مزيج من ألوان الباستيل في تفاصيل الغرفة.
كما يعدّ اللون الأزرق خيارا مثاليا لغرف نوم الفتيان والفتيات ومن المستحسن اختيار درجات الأزرق الداكنة مثل الكوبالت أو الأزرق الفاتح أو الفيروزي وتضفي درجات الأزرق مظهرا جميلا على الغرفة وتخلق تباينا جذريا مع الألوان الجريئة مثل البرتقالي أو الأرجواني أو الألوان المحايدة.
وكلما كانت غرف النوم بسيطة وقليلة الأكسسوارات كلما توفر للأطفال فضاء إضافيا للحركة والتنقل واللعب.
لذلك ينصح خبراء الديكور بعدم ملء الغرف بأشياء يمكن الاستغناء عنها ويمكن أن تمثّل خطرا على سلامتهم.
ويؤكد الخبراء على ضرورة اختيار المفروشات المتينة، وذات النوعيَّة الجيدة، مع الأخذ بالاعتبار أوزان الأطفال، وأطوالهم، وتوقُّعات الزيادة في الفترة اللاحقة.
وينصح الخبراء باختيار الخشب الصلد أو الحديد ناعم الملمس لمفروشات غرف نوم الأطفال. كما ينصحون بالابتعاد عن قطع الأثاث والأكسسوار التي يمكن أن تؤذيهم مثل الزوايا الحادَّة والخامات سريعة الاشتعال، مع تجنُّب استخدام الشموع في تزيين غرف النوم.
كما يرون أنه من المفضل اختيار الأغطية والشراشف والستائر من أنسجة القطن والصوف والحرير لإبعاد الصغار عن الحساسية أو أي أعراض مزعجة أخرى.
وتعتبر الإضاءة عنصرا مكملا في تصميم ديكور غرف نوم الأطفال، لذلك ينصح الخبراء بدرس الأماكن والزوايا التي تتوزَّع فيها، مع الابتعاد قدر الإمكان عن الإضاءة الأرضيَّة غير المُستقرَّة، أو تلك التي تقف في طريق الأطفال، وذلك حتى لا يحدث أي مشكل أثناء الحركة واللعب.
كما يجب العناية بالإضاءة القريبة من مكان دراسة الأطفال، والحرص على أن تكون كافيةً ومُناسبةً. وأشار خبراء الديكور إلى أن أيّ إرباك في توزيع الإضاءة، يُمكن أن يؤثّر سلبًا في قوّة العيون، ويُعرِّضها للإصابة بالخلل.
