اكتشاف احتياطي جديد في المنجم الوحيد للذهب في مصر

القاهرة - أعطى إعلان شركة سنتامين للتعدين المصرية عن اكتشاف احتياطات جديدة للذهب زخما كبيرا لخطط القاهرة الساعية لجني المزيد من الإيرادات وتوسيع رقعة استثماراتها في القطاع بعد الإصلاحات التي أدخلتها لتنشيط عمليات التنقيب والإنتاج.

وذكرت الشركة في إفصاح لبورصة لندن الأربعاء أن مراجعة لمنجم السكري، المنجم الوحيد لإنتاج الذهب بشكل تجاري في مصر، أظهرت أكبر نمو للاحتياطي في عشر سنوات.

وقالت سنتامين إن “زيادة الاحتياطي بأكثر من مليون أوقية في منجم السكري تمثل ارتفاعا بنسبة 23 في المئة في احتياطيات المنجم المؤكدة”.

وأشارت إلى أن تلك النتائج تدعم خطط الشركة لإنتاج نصف مليون أوقية من الذهب سنويا بنهاية العقد الحالي من المنجم الواقع على ساحل البحر الأحمر.

وقال مارتن هورغان، الرئيس التنفيذي لسنتامين، في بيان “لقد حققنا تقدما ملحوظا بسبب النهج الذي تتبعه الإدارة لمراجعة احتياطيات منجم السكري في مصر، والتي أسفرت عن تأكيد زيادة تقدر بنحو 1.1 مليون أوقية في احتياطي الذهب في المنجم، وهو ما يمثل أكبر زيادة في الاحتياطي منذ عشر سنوات”.

وأضاف “يتضمن برنامج الاستكشاف بالمنجم العمل على نحو 300 ألف متر خلال العام المقبل، ولدينا خطة لتحقيق أهداف حفر موسعة عبر مواردنا، والتي تمنحنا ثقة كبيرة في الاستمرار في تنمية هذه الأصول ذات المستوى العالمي”.

وعرضت الشركة بعد الإفصاح مؤتمرا خاصا بالمستثمرين لعرض خطة تعدين محدثة لمنجم السكري للذهب، بما في ذلك المزيد من الفرص التي تم تحديدها وتأطير الرؤية طويلة المدى.

وتعتبر مصر البلد الوحيد الذي تحقق منه سنتامين إنتاجاً، سواء على مستوى الذهب أو الفضة، بينما لا تزال عملياتها في بوركينا فاسو وساحل العاج في مرحلة الاستكشاف، وتبحث الشركة عن مشترين لمشروعها في بوركينا فاسو.

وتغيرت آلية مشاركة الأرباح عن مبيعات الذهب من منجم السكري منذ شهر يوليو العام الماضي بين الحكومة والشركة حيث باتت مناصفة بعد أن كانت ستنتامين تستحوذ على حصة بنحو 55 في المئة.

وتظهر البيانات الرسمية أن الحكومة جنت أرباحا وصلت إلى نحو 65.7 مليون دولار من منجم السكري خلال النصف الأول من العام الجاري بتراجع بنحو النصف قياسا بالعام الماضي الذي أنتجت فيه سنتامين أكثر من 452.3 ألف أوقية من الذهب.