اكتشافات وابتكارات طبية

باحثون يحددون مركبات مضادة للبكتيريا تُصنّعها نباتات القنب، قد تشكل محطة رئيسية في تطوير عقاقير جديدة.
الثلاثاء 2020/03/24
مضادات حيوية من القنب

تطبيق يشخّص الأمراض من خلال الصوت

يؤكد البروفسير جيوفاني ساجيو أستاذ الهندسة الإلكترونية بجامعة ”تور فيرجاتا” الكائنة في روما، أن الطريقة التي تتحدث بها تكشف الكثير من المعلومات عنك.

ويقول ساجيو إن كثيرا من الأمراض تؤثر على الطريقة التي نتكلم بها، وهذا التأثير يتم إلى حد كبير بدرجة لا تلاحظها الأذن البشرية.

وأضاف “إن الطريقة التي تبدو فيها نغمة صوتنا تتوقف أيضا على المخ، فإذا كنت تعاني من مشكلة تتعلق بأعصاب المخ مثل الزهايمر أو مرض باركينسون، فستتغير الطريقة التي تتحدث بها”.

وتابع “قد لا تستطيع الأذن إدراك التغير إلا إذا كان واضحا للغاية، ولكن يمكن للخوارزميات والذكاء الاصطناعي رصد ذلك”.

ويقترح ساجيو أن يتم استخدام هذه الطريقة لرصد حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد، الذي يؤثر على جهاز التنفس وعلى الصوت.

من علامات كورونا فقدان حاستي التذوق والشم

حذر أطباء من أن فقدان حاسة التذوق والشم يمكن أن يكون علامة على الإصابة بفايروس كورونا.

وتقول الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، إن المرضى الذين ليس لديهم حمى أو سعال يمكن أن يظهروا فقدانا لإدراك الرائحة أو التذوق، بعد الإصابة بفايروس كورونا.

وأوضحت أن “أدلة من دول أخرى تؤكد أن منافذ دخول الفايروس غالبا ما تكون في مناطق من العين والأنف والحنجرة. ولقد حددنا أيضا عارضا جديدا: فقدان حاسة الشم والتذوق. قد يعني أن الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض أخرى مع فقدان هاتين الحاستين، قد يضطرون إلى عزل أنفسهم”.

وقال البروفيسور نيرمال كومار، استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة، إن “الأنف كان نقطة الدخول الرئيسية للفايروس”.

وأضاف “لدى المرضى الصغار، لا يوجد أي أعراض مثل السعال والحمى، ولكن قد يعانون من فقدان حاسة الشم والتذوق، ما يوحي بأن الفايروسات موجودة في الأنف”.

مركب في الحشيشة يقضي على البكتيريا المقاومة

تعتبر وكالات الصحة العامة، مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، أحد أكبر التحديات في العصر الراهن، نظرا لانتشارها السريع على نطاق عالمي.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية، قائمة هي الأولى من نوعها، للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، تتكون من 12 نوعا، أهمها على الإطلاق المكورات العنقودية الذهبية، وهي أحد أبرز أسباب المرض والوفاة حول العالم، وفقا لمجلة “ساينتفيك أميركان” العلمية. ولتطوير مضادات حيوية، يُمكنها القضاء على مقاومة البكتيريا تم اختبار مركبات مستخرجة من نبات القنب المخدر (الحشيش) للوقوف على مدى فاعليتها ضد البكتيريا موجبة الجرام (Gram positif).

وحدد باحثون من جامعة كندية مركبات مضادة للبكتيريا تُصنّعها نباتات القنب، قد تشكل محطة رئيسية في تطوير عقاقير جديدة.

الروائح مفيدة في علاج اضطرابات الذاكرة

Thumbnail

كشفت دراسة حديثة أن الروائح القوية تثير ذكريات التجارب السابقة، ما يتيح إمكانية استخدامها في علاج الاضطرابات المتعلقة بالذاكرة.

وقال عالم الأعصاب بجامعة بوسطن، ستيف راميريز، الأستاذ المساعد في علم النفس وعلوم الدماغ “إذا كان من الممكن استخدام الرائحة لاستخلاص ذكريات ثرية للذاكرة، حتى في تجارب صادمة، فيمكننا الاستفادة من ذلك علاجيا”.

وخلق الباحثون في مركز جامعة بوسطن للأنظمة العصبية ذكريات خوف لدى الفئران من خلال صدمات كهربائية المفزعة.

ووقع تعريض نصف الفئران لرائحة خلاصة اللوز خلال الصدمات، بينما لم يتعرض النصف الآخر لأي رائحة. وبعد 20 يوما، وجد الباحثون أنه في المجموعة الخالية من الرائحة، انتقلت معالجة ذاكرة الخوف إلى قشرة الفص الجبهي. ومع ذلك، ظلت مجموعة الرائحة ذات نشاط دماغي كبير في الحصين.

وعلق راميريز “يمكن للرائحة أن تعمل كمثير لتنشيط تلك الذاكرة بتفاصيلها”.

علماء يحددون أسباب الوفاة بفايروس كورونا

من أجل تحديد سبب الوفاة عند الإصابة بفايروس كورونا درس علماء الطب في الصين بيانات 191 مريضا بحالة خطرة في مدينة ووهان توفي 54 منهم، نتيجة أصابتهم بالتهاب رئوي حاد.

واتضح للأطباء أن 80 في المئة من المصابين بفايروس كورونا يحملون أعراض المرض التي تظهر كألم بسيط في الحنجرة وتتطور إلى أعراض الإنفلونزا الشديدة ترافقها الحمى. هؤلاء المرضى يتعافون ذاتيا في ظروف المنزل دون مساعدة طبية.

ولكن الفايروس المسبب للمرض يعلق في رئتي 20 في المئة من المصابين، لذلك يحتاجون إلى رعاية طبية، وأحيانا يحتاجون إلى عناية طبية مكثفة باستخدام جهاز التنفس الصناعي، وهنا يكون لعاملي العمر والأمراض المزمنة دور حاسم في سبب الوفاة. فقد اتضح أن نسبة الوفيات بين الذين أعمارهم فوق 80 سنة بلغت 25 في المئة.

17