#افضح_متحرش الهاتف سلاح ضد التحرش

القاهرة - نشرت الممثلة المصرية هنا الزاهد عبر حسابها على إنستغرام مقاطع من فيديو يوثق تعرضها للتحرش من قِبل مجموعة من الأشخاص، الذين كانوا يطاردون سيارتها وهم على متن سيارة “نصف نقل”، وكادوا يتسببون لها في حادث.
وأظهر الفيديو هروب المتحرشين بمجرد إظهارها للهاتف لتصويرهم.
وعلقت الزاهد قائلة “متحرشين بيخبّوا وشهم (يخبون وجوههم) وبيجروا لما صورتهم”. كما قالت الزاهد “كانوا بيجروا (يلاحقونني) ورايا بقالهم 5 دقائق وبيتحرشوا بالكلام وعمالين يكسروا عليا، أول ما طلعت الموبايل جريوا زي الفيران، لأنهم فعلاً زي الفئران، أو كلاب بمعنى
أصح”.
وأوضحت أنه على كل فتاة تعرضت للتحرش أن تصر على أخذ حقها وتصوير من يتحرشون بها كي يهربوا بعيداً عنها خوفاً من الفضيحة.
وقالت:
hannahelzahed
“لا أنا ما بخافش، دول ناس مش محترمة، وما تسكتيش على حقك، وحقك يتجاب دلوقتي (الآن) عادي جداً، وعاوزة أقول لأي بنت في عربيتها ما تخافيش طلعي موبايلك وصوريهم هيجروا زي الجبناء، وما تسكتيش على حقك”.
وضجت مصر خلال الأيام الماضية على وقع اتهام أكثر من 100 فتاة لشاب بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصر والتحرش بأخريات.
ونشطت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة بعنوان #افضحي_متحرش تطالب الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش بتصوير المتحرشين ونشر صورهم.
وقال حساب:
واعتبرت مغردة:
من جانبها اتخذت الفنانة المصرية، رانيا يوسف، خطوة جريئة ضد المتحرشين بها، بفضحهم ونشر صورهم وأسمائهم عبر حسابها على موقع إنستغرام.
وعبر خاصية “الستوريز” شاركت تعليقات عدد من متابعيها التي تضم ألفاظا خارجة، ونشرت صورا وأسماء من كتبها، كما أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضدهم.
كما شاركت الممثلة المصرية عبر إنستغرام مقطعا مصورا يضم عدة صور لعدد من فنانات مصر من فترة الستينات والسبعينات وهن يرتدين ملابس البحر على موسيقى أغنية “حلوة يا بلدي” للمطربة الراحلة داليدا، لتوضح الاختلاف بين الفترة السابقة والفترة الحالية، وعلقت:
raniayoussef_
مازلت هفضح كل متحرش وكل شخص يسمح لنفسه يسيء لشخصي عبر حساباتي الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أو التحرش بأي فتاه أو امرأه أو طفل، وسأتقدم ببلاغ رسمي بكل شخص، وسوف أنشر صورته واسمه ببلاغ فوري إلى مباحث الإنترنت.
ويا ريت كلنا ننشر صور المتحرشين عند بعض علشان صورهم تلف كل الدنيا ونفضحهم. مع بعض حنقدر ناخد حقنا.
وتعرضت يوسف لحملة انتقاد من المغردين مؤكدين أنها “غير مؤهلة” لمكافحة التحرش. وكان لافتا أن شبابا رفضوا الهاشتاغ تارة بتوجيه سباب وشتائم وأخرى باستحضار الدين.
وكتب مغرد: