افتتاح "نادي المراسلين الأجانب" في أبوظبي

نادي المراسلين الأجانب في أبوظبي يعتبر خطوة إضافية تسهم في تسهيل إيصال صورة متكاملة للأنشطة والجهود التي تبذلها الإمارات والتي تسهم في تعزيز صرح الحضارة الإنسانية.
الخميس 2019/05/23
منصة تجمع المراسلين والإعلاميين كافة

أبوظبي- افتتح المجلس الوطني للإعلام “نادي المراسلين الأجانب في الإمارات”، مساء الثلاثاء، في أبوظبي، ليكون منصة تجمع المراسلين والإعلاميين كافة من ممثلي المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية في الإمارات، ويمنحهم أداة إضافية تسهم في التعريف بالصورة الكاملة للأنشطة والفعاليات والإنجازات في الدولة، بما في ذلك السياسات الحكومية في شتى المجالات.

وقال سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام: “من خلال الاستراتيجيات والبرامج المتكاملة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في شتى المجالات، حقق قطاع الإعلام في الإمارات تقدما كبيرا في التغطية الإعلامية والصحافية محليا وإقليميا وعالميا”.

وأضاف أن “افتتاح نادي المراسلين الأجانب في أبوظبي خطوة إضافية تسهم في تسهيل إيصال صورة شاملة ومتكاملة للأنشطة والفعاليات والجهود التي تبذلها الإمارات والتي تسهم في تعزيز صرح الحضارة الإنسانية، وتكريس رسالة الإخوة الإنسانية ونشر رسائل التسامح والتعاون، ونبذ التطرف والإرهاب”.

وأكد “كلنا ثقة بأن النادي سيتيح لأعضائه منصة تعزز التواصل وتسهم في التعرف عن قرب على واقع الإمارات وما تحمله من رؤى مستقبلية لضمان الأمن والسلم والاستقرار كبنية تحتية أساسية لتحقيق التطور الاقتصادي والحضاري والفكري والاجتماعي”.

ويهدف نادي المراسلين الأجانب إلى بناء وتعزيز جسور التواصل بين المؤسسات والجهات الحكومية الإماراتية والمراسلين الأجانب، سواء كانوا من المراسلين المقيمين في الدولة أو الصحافيين الدوليين الذين يزورون الإمارات لتغطية الأحداث الكبرى التي تجري فيها، إضافة إلى كونه منصة تتيح لأعضائه فرصة للقاء المسؤولين الحكوميين والسياسيين وكبار الشخصيات في المجتمع، وقادة الأعمال والمحللين والأكاديميين والمؤلفين، بهدف تهيئة بيئة مواتية للتبادل الفكري والثقافي ليصبح النادي موردا معرفيا للصحافيين.

وتشمل مرافق “نادي المراسلين الأجانب في الإمارات” قاعة مؤتمرات مزودة بأحدث أجهزة الصوتيات والمرئيات وغرف الترجمة، إضافة إلى غرفة اجتماعات رئيسية ووحدات مكتبية، إذ يمكنه هذا التصميم من أن يكون مركزا اجتماعيا بقدر كونه مركزا إعلاميا، حيث سيستضيف أحداثا اجتماعية شهرية منتظمة.

18