اسم إسكوبار من عالم المخدرات إلى سوق الهواتف الذكية

بوغوتا- عمل روبرتو إسكوبار شقيق تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار، لسنوات، محاسبا في منظمة “كارتل ميديلين” المتخصصة في تهريب الكوكايين بين أميركا اللاتينية والولايات المتحدة. واليوم يتصدر عناوين الصحف مرة أخرى مع تحول تركيزه إلى سوق جديدة يرغب في احتكارها: الهواتف الذكية.
أعلن روبرتو إسكوبار (71 عاما) عن إطلاق هاتف قابل للطي عبر شركته “إسكوبار إنك”. وسيحمل الهاتف اسم “إسكوبار فولد 1” تيمّنا بشقيقه. وتزعم الشركة أن الهاتف متين ولا يمكن تدميره إلا بالنار.
ونقلا عن شبكة “سي.أن.أن” الأميركية، قال الرئيس التنفيذي للشركة، السويدي أولوف غوستافسون، “مرّ هاتفنا عبر سلسلة من الاختبارات الصارمة. وتكمن الطريقة الوحيدة لكسره في إحراقه، وهو أمر لا أتخيل أن المستخدم العادي مستعد لفعله. نريد أن ننتصر على المنافسين. توصلنا لفكرة تؤكد أننا سنتمكن من ذلك إذا صنعنا هاتفا جيدا قابلا للطي بسعر معقول. وهذا ما نفعله الآن”.
ويستهدف شقيق بارون المخدرات الأكثر شهرة في كولومبيا التنافس مع “أبل”، وفقا لموقع ديجيتال ترندز، قائلا “لقد أخبرت الكثيرين أنني سأهزم أبل، وسأفعل ذلك”، كاشفا أنه ينوي رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة خلال السنة المقبلة لأنها “تخدع الناس وتبيع هواتف لا تحمل قيمة حقيقية للمستهلكين”.
استسلم روبرتو للشرطة في سنة 1992 خلال حملة على “كارتل ميديلين”، وقضى 10 سنوات في السجن لارتكابه جرائم تتعلق بالمخدرات. بعد إطلاق سراحه، حوّل أحد منازل إسكوبار السابقة إلى متحف. وبعدها أصبح يحلم باحتكار سوق الهواتف الذكية.