#ابن_الجاسوس سعد الجبري في الإعلام الأميركي ترند سعودي

الرياض - ظهر خالد الجبري، ابن المسؤول الأمني السعودي السابق الهارب سعد الجبري، على قناة “أم.أس.أن.بي.سي” (MSNBC) الأميركية، للتحريض ضد المملكة قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، وفق ما يقوله مغردون. لكن وضع القناة تعريفا لاسمه على الشاشة قالت فيه “لقاء مع خالد الجبري ابن الجاسوس سعد الجبري” فجر موجة من السخرية اللاذعة.
وسعد الجبري كان مسؤولا في وزارة الداخلية، وتورط هو وأفرادٌ من عائلته وآخرون مقربون منه في قضية سرقة ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية، وهرب من المملكة عام 2017.
وتهكم مستخدمو تويتر على مقابلة خالد ابن سعد الجبري بإطلاق هاشتاغ #ابن_الجاسوس، والذي سرعان ما تصدر الترند على الموقع.
وقال الصحافي عناد العتيبي:
وقال مفكر:
@Z_MSS1
لما تتهافت عليك الصحف والحسابات والمنظمات الكبيرة لأنك معارض لدولتك، فهذا لأنك تحقق أهدافها العدائية تجاه دولتك، الموضوع لا يعني أبدًا ذكاءك أو تميزك.. أنت فقط محطة عبور ووسيلة لا أكثر.
وقال مغرد:
واعتبر آخر:
ظهر ابن الجاسوس الخائن #سعد_الجبري في لقاء تعيس بعد جهد جهيد ووساطات ليقول له كلمتين تعيستين بمناسبة زيارة #بايدن_إلى_السعودية فقدمته القناة المستضيفة للعالم أجمع وسمّته “ابن الجاسوس السعودي السابق”.. عار سيلازمهم كلما أشرقت الشمس.
وفي نوفمبر الماضي لاقت مقابلة المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي.بي.أس” (CBS) الإخبارية الأميركية تفاعلا لافتا على موقع تويتر في السعودية.
وسخر مغردون حينها من الجبري. واعتبر مغردون أن ظهور الجبري “ورقة سياسية لابتزاز السعودية”، مؤكدين أن التصريحات “ستكون مادة إعلامية للنيل من المملكة”.
ولطالما قال السعوديون إن “الإعلام اليساري” الأميركي يعادي بلادهم. والمصطلح متداول في أوساط السعوديين الذين يؤكدون أن عداوته للسعودية تقوم على أسس أيديولوجية. ويعتبرون الآن أن نفس هذا الإعلام أُجبر على الدخول في “هدنة” مع السعودية بعد احتراق كل أوراقه. وقال حساب على تويتر:
وأضاف:
وكان خبير الأمن القومي والباحث في مجموعة الدراسات الأمنية بواشنطن ديفيد ريبوي نشر قبل أشهر مقالا بعنوان “لماذا الإعلام الأميركي في حربٍ مع السعودية؟”، مؤكدا أن “كل القوى في تلك الدول والتحالف الذي انتخب وتحالف مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2016 كانت هدف اليسار، وما يعرفه الشعب الأميركي عن هذه الدول والزعماء الذين يحكمونها محصور في ما يسمعه في وسائل الإعلام”.
وكانت زيارة ترامب إلى السعودية في عام 2017 وعلاقة جاريد كوشنر الوثيقة مع المصلح الشاب ولي العهد المناهض للمتطرفين قد لعبتا دورًا كبيرًا في جعل المملكة هدفا للتغطية المتحيزة المفرطة.
مغردون يعتبرون ظهور الجبري ورقة سياسية لابتزاز السعودية
وبعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، على وجه الخصوص، صنعت وسائل الإعلام شريرًا في صورة السعودية. وقادت جهودًا ضخمة للعلاقات العامة لنبذ السعودية ومعاقبتها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا من أجل تقويض حربها الدفاعية في اليمن المجاورة ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وقام المراسلون بالتواصل مع الشركات والفنانين الذين يقومون بأنشطة في السعودية، وطالبوهم بالتوقف وإدانة الإجراءات السعودية. وتعرضت جماعات الضغط ذات العقود المبرمة مع المملكة للمضايقة من قبل الصحافيين.
وقال ريبوي “شُجعت وسائل الإعلام من قبل قطر التي أدركت أنه بإمكانها تحقيق أهدافها عن طريق تفكيك التحالف الأميركي - السعودي القديم. نظرًا إلى ترويجها لجماعة الإخوان وتحالفها مع إيران، بدأ يقتنع العديد من الأميركيين بشكل متزايد بأن قطر قوة خبيثة، ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما أيضا في الولايات المتحدة”.