إيهاب جلال يقود أحلام بيراميدز المصري

القاهرة - يحمل بيراميدز أحلاما كبيرة في الموسم الجديد للدوري المصري الممتاز، حيث يتطلع للمنافسة على اللقب والفوز به لأول مرة تحت قيادة المدرب المصري إيهاب جلال صاحب البصمات المميزة في المسابقة.
لكن تبقى تجربة بيراميدز بمثابة مفترق طرق أمام جلال الذي يطمح بلا شك لاقتناص لقب الدوري من أجل تكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه المدرب المخضرم محسن صالح مع الإسماعيلي، إذ كان آخر مدير فني يقود فريقا غير الأهلي والزمالك للتتويج بالبطولة.
وحفر محسن صالح رئيس لجنة التخطيط الحالي في الأهلي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الإسماعيلي بعدما قاد الدراويش إلى لقبهم الثالث في الدوري في موسم 2001 - 2002.
وجاء ذلك في وجود جيل ذهبي ضم كلا من الحارس محمد صبحي وعماد النحاس وعمرو فهيم وعطية صابر وسيد معوض وإسلام الشاطر ومحمد عبدالله وأحمد فتحي ومحمد بركات وعبدالحميد بسيوني، وغيرهم من النجوم.
وبالمثل يحظى بيراميدز بالعديد من اللاعبين الذين سبق لهم التتويج بالدوري مع الأهلي، مثل حارس المرمى شريف إكرامي وحسين السيد وهشام محمد وعبدالله السعيد ورمضان صبحي.
وهذا بالإضافة إلى أحمد فتحي الذي حصد اللقب مع الأهلي والإسماعيلي، والحارس أحمد الشناوي وعلي جبر وأحمد توفيق وعمر جابر الذين فازوا بالدوري مع الزمالك.
كما نجح بيراميدز مؤخرا في تدعيم صفوفه بالنجم المغربي وليد الكرتي قادما من الوداد، والمهاجم التونسي فخرالدين بن يوسف بعد نهاية عقده مع الإسماعيلي. وهذا إلى جانب التعاقد مع حسين السيد ظهير أيسر طلائع الجيش، وهشام محمد عقب فسخ عقده مع المقاصة، بالإضافة إلى عبدالله مجدي لاعب المقاصة أيضا، ومحمود صابر لاعب النجوم.
ويحلم إيهاب جلال بنقلة في مسيرته التدريبية بعدما تدرج في مشواره بدءا من قيادة فرق مغمورة في القسمين الثالث والثاني مثل الحمام وكفر الشيخ ثم تليفونات بني سويف.
ونجح بعد ذلك في تكوين فريق رائع للمقاصة، وحقق وصافة الدوري الممتاز، ثم قاد إنبي، وكانت له تجربة قصيرة مع الزمالك لم تُكلل بالنجاح.
ويُتوقع أن تكون المهمة الأصعب أمام جلال هي فرض شخصيته على الفريق الذي لاحقت نجومه اتهامات في الموسم الماضي بالسيطرة على غرفة الملابس والتحكم في مصائر المدربين. ولم يستطع بيراميدز في النسخة السابقة المنافسة على لقب الدوري، بل احتل المركز الثالث بفارق 25 نقطة عن الزمالك حامل اللقب.
وهو نفس ما فعله في الموسم قبل الماضي عندما حل ثالثا أيضا بفارق 24 نقطة عن الأهلي بطل تلك النسخة. وعانى بيراميدز في هذين الموسمين من عدم وجود توليفة ثابتة وأداء جماعي يساعد الفريق على الاستمرارية في تحقيق النتائج الجيدة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الفني.