إنجاز قياسي لهالاند في دوري الأبطال

إشبيلية (إسبانيا) – حقق الدولي النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند، إنجازا قياسيا خلال مواجهة إشبيلية في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في معقل الأندلسيين “رامون سانشيز بيزخوان”. وسجل هالاند صاحب الـ20 عاما، هدفين لبوروسيا دورتموند. وحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن النرويجي بات أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يُسجل 17 هدفا في أول 13 مباراة له بالبطولة.
إلهام مبابي
قال هالاند إن ثلاثية كيليان مبابي مهاجم باريس سان جرمان في مرمى برشلونة ألهمته لتسجيل هدفين في مرمى إشبيلية. وخطف الفرنسي مبابي الأنظار عندما أحرز ثلاثة أهداف خلال الفوز الكبير الذي حققه فريقه 4-1 على برشلونة، لكن هالاند أردا أن يترك بصمته بهدفين رائعين. وأبلغ المهاجم النرويجي البالغ عمره 20 عاما الصحافيين “كان من الجيد تسجيل الهدفين، أحب دوري أبطال أوروبا وعندما شاهدت مبابي يسجل ثلاثية منحني الحافز لشكره. أحرز بعض الأهداف الجميلة وتعززت معنوياتي بما فعله”.
ورفع هالاند رصيده إلى 18 هدفا في 13 مباراة في دوري الأبطال وأصبح في طريقه لتجاوز مبابي كأكثر لاعب أحرز أهدافا في البطولة قبل بلوغ 21 عاما. وسجل الدولي الفرنسي البالغ عمره 23 عاما، 19 هدفا في دوري الأبطال قبل بلوغه 21 عاما، فيما يحتفل هالاند بعيد ميلاده في يوليو المقبل. وأظهر المهاجم النرويجي إمكانياته بتسجيل ثمانية أهداف في دور المجموعات مع سالزبورغ وانتقل إلى دورتموند في يناير 2019 مقابل 20 مليون يورو.
هالاند شدّد على أن فريقه لا يجب أن يشعر بالرضا قبل استضافة إشبيلية الشهر المقبل
وأحرز اللاعب الشاب للفريق الأصفر عشرة أهداف في سبع مباريات بدوري الأبطال ليتفوق على روي مكاي من حيث تسجيل عشرة أهداف مع فريق واحد في عدد أقل من المباريات في البطولة. وهز الهولندي مكاي الشباك عشر مرات في عشر مباريات مع بايرن ميونخ ما بين 2003 و2004.
وأصبح هالاند أحد أبرز اللاعبين المرغوبين في أوروبا ومن المؤكد أن الثنائية في مرمى إشبيلية ستزيد من سعره. وأجاب المهاجم الشاب، الذي يتحدث قليلا، عن اهتمام ريال مدريد به “من الجيد أن يرغب أحد في ضمك”.
وكان دورتموند فاز 2-1 على سان جرمان في ذهاب دور الستة عشر في الموسم الماضي قبل أن يودع البطولة في مباراة الإياب. وشدد هالاند على أن فريقه لا يجب أن يشعر بالرضا قبل استضافة إشبيلية الشهر المقبل. وأضاف “أحرزنا ثلاثة أهداف خارج ملعبنا وهذا مهمّ لكن يجب أن نهاجم في أرضنا أمام إشبيلية للاستمرار في البطولة”.
الأوفر حظا
بات “أسود الفيستيفال” الأوفر حظا في التأهل إلى ربع النهائي، حيث لا يحتاجون سوى التعادل أو حتى الخسارة (0-1) في الإياب الذي سيقام على ملعبه يوم 9 مارس المقبل.
وذكرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، أن دورتموند حقق أول فوز له في معقل فريق إسباني بدوري الأبطال منذ 24 عاما. ويعود ذلك الانتصار إلى عام 1996، حينما تغلب الفريق الألماني على أتلتيكو مدريد بهدف دون رد، وأكمل طريقه حتى حصد اللقب الوحيد على مدار مشاركاته في البطولة. ورغم ذلك، أشارت الشبكة ذاتها إلى عدم خسارة إشبيلية في الإياب بعد هزيمته ذهابا في مرحلة خروج المغلوب بأي مسابقة أوروبية، حيث حقق الفوز مرتين وتعادل في واحدة.