إنجازات أوائل الإمارات تكرم ثلاثة مشاريع ثقافية مؤثرة

فوز جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي ومعرض الشارقة الدولي للكتاب دافع للمزيد من العطاء والتطور في العمل لخدمة الوطن.
الجمعة 2018/11/30
الكتب والثقافة أجنحة التحليق إلى التميز

أبوظبي - فازت جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي بجائزة أوائل الإمارات لعام 2018 كما اختير معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن إنجازات أوائل الإمارات، في تأكيد على فاعلية هذه المؤسسات الثقافية النشيطة.

وأكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي محمد خليفة المبارك، أن فوز جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي، بجائزة أوائل الإمارات لعام 2018 يمد الدائرة بالعزيمة والإصرار، ويمنحها دافعا قويا للمزيد من العطاء والتطور في العمل لخدمة الوطن.

وأعرب عن فخره بالتكريم من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال “هذا ما يزيد من مسؤوليتنا للمضي قدما في تقديم الأفضل في الثقافة والفن والسياحة لإيماننا بالدور الذي يقومون به في حياة الشعوب باعتبارهم جسرا للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى بعيدا عن الصراعات والحروب ووسيلة لفهم الآخر والحوار معه والتعايش مع التنوع الإنساني عموما”.

وأكد المبارك أن هذا التكريم لهذين المشروعين الرائدين بمثابة تكريم للوطن أجمع وترسيخ لجهود ورؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الرامية إلى صون وتعزيز التراث الثقافي والتاريخي الغني لإمارة أبوظبي بما يعزز من مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية مرموقة.

وقال وكيل الدائرة سيف سعيد غباش “لا ينفصل هذا الفوز عن مساقات تطوير العمل الثقافي والارتقاء بجودته ليلبي الاحتياجات الفكرية والمعرفية لشعبنا والمنطقة والعالم، فلكلا المشروعين جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي مكانة هامة في ذاكرة الإبداع حاضرا ومستقبلا”.

العامري: اختيار أوائل الإمارات لمشروع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعكس التقدير الذي يحظى به الكتاب في مسيرة الدولة والإيمان الذي تلتزم به تجاه المعرفة

وأضاف أن جائزة الشيخ زايد للكتاب اكتسبت مكانة مرموقة في الأوساط الفكرية والأدبية العالمية لمصداقيتها العالية في تكريم الكتب المؤثرة، بينما أحدث متحف اللوفر أبوظبي نقلة نوعية في مفهوم المتاحف العالمية بأسلوب سرده الذي يستكشف جوهر الإنسانية خارج الحدود والتقسيمات المعتادة.

وقال غباش “نبارك هذا الفوز المستحق لمشروعين ثقافيين رائدين، ويعد تكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المشروعين ضمن جوائز أوائل الإمارات دليل نجاح المنجز الثقافي”.

من ناحيته أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري أن اختيار معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن إنجازات أوائل الإمارات يأتي تكريما من الدولة لمجمل الثقافة العربية.

كما أكد أن ذلك يعد اعتزازا محليا برؤية الشارقة للمعرفة والكتاب سبيلا للنهضة والتقدم ونافذة واسعة للحوار مع مجمل ثقافات العالم، حتى بات المعرض منصة تطل منها الثقافة الإماراتية والعربية على العالم وتقدم من خلالها رسالة حضارية قائمة على أسس المشتركات الإنسانية وثوابت السلام وقيم الخير والمحبة.

وقال العامري “يعكس اختيار أوائل الإمارات لمشروع ‘معرض الشارقة الدولي للكتاب‘ التقدير الذي يحظى به الكتاب في مسيرة الدولة والإيمان الذي تلتزم به تجاه المعرفة، فالمعرض كان صوت الثقافة والأدب بين قائمة من المنجزات الاقتصادية والصناعيّة والعمرانية التي قدمتها دولة الإمارات، الأمر الذي يجعل من تكريم المعرض تكريما لمجمل الثقافة العربية والإسلامية والعالمية اعترافا بأثرها ودورها في تحقيق نهضة البلدان واعترافا من أبناء المجتمع الذي صوّت لاختيار المعرض واعترافا نعتز به من قيادة الدولة”.

واعتبر العامري أن ما قاده المعرض من جهود طوال أعوامه الـ37 كان ولا يزال نتاج رؤية جوهرية تشكلت بفضلها تطلعات إمارة الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب ومدينة للمعرفة والعلم والثقافة، مشيرا إلى أن احتفاء الدولة وأبنائها المواطنين والمقيمين بالمعرض يضيف إلى عمل هيئة الشارقة للكتاب مسؤوليات جديدة ليظل على قدر الآمال والتطلعات التي تسعى إليها الشارقة والدولة.

15