إعلاميون سودانيون يتظاهرون لحلّ اتحاد الصحافيين

مذكرة للصحافيين تطالب بحلّ الاتحاد العام للصحافيين السودانيين واللجنة التسييرية الحالية وإبطال أي قرار صادر عنها.
الثلاثاء 2019/05/21
المطالبة بالحريات الإعلامية

الخرطوم - نظم العشرات من الصحافيين السودانيين، الأحد، وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، وسلموا رئيس المجلس العسكري، عبدالفتاح البرهان، مذكرة تطالب بحل اتحاد الصحافيين السودانيين.

وردد الصحافيون هتافات تطالب بالحريات الإعلامية، “صحافة حرة أو صحافة”.

وطالبت المذكرة بحل الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، واللجنة التسييرية الحالية، وإبطال أي قرار صادر عنها منذ تكليفها من قبل مسجل عام تنظيمات العمل، واعتبارها كأنها لم تكن.

ودعت إلى حصر وضبط العهد والأصول، وتجميد الأرصدة والحسابات الخاصة بالاتحاد العام للصحافيين السودانيين، وتكليف المراجع العام بمراجعة القوائم المالية للاتحاد.

وشددت المذكرة على ضرورة مشاورة القاعدة الصحافية في أي تكوين للّجنة التسييرية التي يعهد لها إدارة الاتحاد العام للصحافيين وفق سقف زمني تتم من خلاله المبادرة إلى حوار ونقاش حرّ وديمقراطي وسط القاعدة الصحافية حول قانون النقابات العام وقانون وتشكيل الهيئات الصحافية.

كما طالبت مذكرة الصحافيين بإقالة وإعفاء مسجل عام تنظيمات العمل، بعد اتهامه بالتحايل على جوهر القرارات الصادرة عن المجلس العسكري الانتقالي، وأعاد الاتحادات المجمدة نفسها تحت مسمى “لجان تسييرية”.

وانتقدت المذكرة قرارات مجلس الصحافة، بحظر النشر في قضايا الفساد لرموز النظام السابق أمام النيابة، ودعت إلى تعزيز حرية الصحافة، وترسيخها كسلطة رابعة، للقيام بدورها في الرقابة والتنوير ونشر المعرفة.

ﻭﻗﺎﻝ أبوبكر ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻀﻮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼحاﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻤﺎﻁﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ موظفي ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺑﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﻩ ﷲ ﻭﺳﻠﻤﻨﺎﻩ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﻨﻮﻧﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ ﻟﻠﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ.

وكانت لجنة استعادة نقابة الصحافيين السودانيين، أعلنت قبل أيام عن تكوين لجنة تنسيق مشتركة مع اللجنة التمهيدية لاستعادة النقابة الشرعية للصحافيين 1989، بتمثيل متساو بين الطرفين تتولى مهام تنسيق الجهود المشتركة بينهما إلى حين تحقيق التوحيد الكامل مستقبلا، بجانب رفض ومناهضة أي إجراء يترتب عليه استمرار عمل مؤسسات “الاتحاد العام للصحافيين السودانيين” ووجوب صدور قرار بحله، ورفض تأسيس أي لجنة تسييرية لهذا الجسم أو ما يماثله في أي مستوى من المستويات إلا بالتشاور مع القاعدة الصحافية.

وقرر المجلس العسكري، في 29 أبريل الماضي، تجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني.

ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم الآلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.

وفي 11 أبريل، عزلت قيادة الجيش عمر حسن البشير من الرئاسة بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

18