إطلاق مشروع لنشر ثقافة الإعلام الاجتماعي في المؤسسات البحرينية

المنامة – أطلق النادي العالمي للإعلام الاجتماعي برنامج “إدارة مشروع الإعلام الاجتماعي في مؤسسات القطاعين العام والخاص” في البحرين، لنشر ثقافة الإعلام الاجتماعي بشكل مهني واحترافي، وتعزيز التواصل مع الجهات الحكومية.
وصرّحت جينفير ريدكي الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني الأميركي للإعلام الاجتماعي، أن المشاركين في البرنامج سيلمسون مدى أهمية تعلم أساسيات واستراتيجيات الإعلام الاجتماعي وفق أحدث التوجهات العالمية، وكيفية استخدامها بالطريقة المثلى في الأعمال وفي الحياة الشخصية. معربة عن ثقتها، بأن هذا البرنامج سيحقق النجاح المنشود. ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع المعهد الوطني الأميركي للإعلام الاجتماعي، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية في البحرين وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل “تمكين”.
وأكدت ريدكي حرصها على مواصلة العمل مع البحرين ممثلة بالنادي العالمي للإعلام الاجتماعي في مجال نشر ثقافة الإعلام الاجتماعي بشكل مهني واحترافي، ولتكون البحرين مركزاً إقليمياً معتمداً للمعهد الوطني الأميركي للإعلام الاجتماعي في هذا المجال. ويعني هذا أن البحرين أول بلد معتمد لمنح هذه الشهادة العالمية خارج الولايات المتحدة.
من جهته أكد الرئيس الشريك في النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار أن برنامج “إدارة مشروع الإعلام الاجتماعي في مؤسسات القطاعين العام والخاص” بالبحرين يأتي في إطار حرص النادي الدائم على استقطاب الخبرات العالمية في مجال الإعلام الاجتماعي وتوطينها في البحرين، وجعلها متاحة أمام أكبر عدد ممكن من البحرينيين الراغبين في تعزيز كفاءاتهم واستكشاف مسارات جديدة لتطورهم المهني والوظيفي.
ولفت سبكار إلى أن الإعلام الاجتماعي بات في ذات الوقت مجالاً حيوياً لإطلاق المشاريع والأعمال الخاصة. وتضمن البرنامج الجديد سلسلة ورش عمل على مدى 3 أيام خلال الفترة من 15 إلى 17 أغسطس 2017، أدارتها ريدكي، وشارك فيها نخبة من نحو 300 بحريني من ذوي الصلة بميدان الإعلام الاجتماعي.
وشارك في البرنامج أيضاً هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبنك البحرين للتنمية ممثلا ببرنامج رواد، نظرا لأهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أهم وسائل الإعلام الجديد التي باتت تلعب دوراً رئيساً ومؤثراً على مختلف الأصعدة، وتعزيزا للتواصل مع الجهات الحكومية عبر مختلف الفعاليات.