إشادة أميركية بالتسامح الديني في المغرب

تقرير أميركي يؤكد أن التسامح الديني سمة مميزة لتاريخ المغرب.
السبت 2023/09/30
المغرب بلد التسامح بين جميع الأديان

واشنطن - أفادت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير جديد بأن التسامح الديني يعد “سمة مميزة” لتاريخ المغرب.

وجاء في التقرير الذي نشره الخميس مكتب المبعوث الخاص للولايات المتحدة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، أن “التسامح الديني يعتبر سمة مميزة لتاريخ المغرب، منذ أن تم استقبال اللاجئين الفارين من شبه الجزيرة الإيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر، وصولا إلى جهود الملك الراحل محمد الخامس لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية”.

وأبرز التقرير الدور الذي يضطلع به بيت الذاكرة بمدينة الصويرة، مسجلا أن الهدف من إنشاء هذا الفضاء يتمثل في “المساهمة في الحفاظ على التراث اليهودي القديم للمغرب من خلال ترميم كنيس يهودي تاريخي يشهد على الإرادة الحسنة التي تحدو البلاد إزاء مواطنيها من ديانة يهودية”.

وأضاف أن “الفضاء يعد رمزا لالتزام المغرب بالتعددية الثقافية والحفاظ على تراثه اليهودي الغني”.

كما سلط التقرير الضوء على العمل الذي تقوم به جمعية ميمونة، مشيرا إلى أن هذه المنظمة غير الحكومية تعمل على “توعية الشباب المغاربة بالتاريخ الثقافي اليهودي الغني في البلاد منذ آلاف السنين”.

وذكر أن “هذه الجمعية تأسست من طرف مجموعة من الطلاب المسلمين الشباب الذين يطمحون إلى تعزيز التراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه”، مضيفا أن أنشطة الجمعية تتمحور أساسا حول البرامج التعليمية التي تعزز حوار الأديان وتشجع التعددية الثقافية في المغرب.

ويتطرق التقرير الأميركي إلى أكثر من 40 مبادرة عبر العالم تهدف إلى تعزيز التسامح الديني ومكافحة معاداة السامية.

4