إدارة بايدن تدعو إلى ضمان المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

بلينكن يشدد على ضرورة تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بالمساواة بشأن الحرية والأمن والديمقراطية.
السبت 2021/04/03
إدارة بايدن تعتبر أن الضفة الغربية أراض "محتلة"

واشنطن - شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على ضرورة تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية.

ودعا بلينكن الجمعة في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إسرائيل إلى ضمان "المساواة" في المعاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن وزيري الخارجية بحثا خصوصا في "المساعدة الإنسانية للفلسطينيين" التي استأنفتها إدارة الرئيس جو بايدن بعدما علقها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتابع أن بلينكن "أكد مجددا دعم الولايات المتحدة الحازم لإسرائيل وأمنها"، والتزامه بـ"تعزيز جميع جوانب الشراكة الأميركية الإسرائيلية". كما عبر عن دعمه للاتفاقات التي أبرمتها الدولة العبرية العام الماضي لتطبيع العلاقات مع أربع دول عربية أخرى.

ويأتي هذا الاتصال بينما تشهد إسرائيل أجواء من الغموض السياسي بعد حصول حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أكبر عدد من الأصوات، وفشله في الوقت نفسه في تأمين أغلبية في الانتخابات الرابعة خلال عامين.

وبعد أربع سنوات من السياسة الأميركية المؤيدة لإسرائيل في عهد ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل متسببا بانهيار الحوار بين واشنطن والفلسطينيين، استأنفت إدارة بايدن جزئيا دبلوماسية أقرب إلى الإجماع الدولي.

ولم تتراجع الإدارة الجديدة عن القرار المتعلق بالقدس، إلا أنها تدعو مجددا بشكل علني إلى تبني حل على أساس "دولتين" إسرائيلية وفلسطينية، وهو حل كانت الإدارة الجمهورية السابقة تخلت عنه.

وقال برايس الخميس إن إدارة بايدن تعتبر أن الضفة الغربية أراض "محتلة"، وأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي "يفاقم التوترات" و"يتعارض مع الجهود الرامية إلى تعزيز حل تفاوضي على أساس الدولتين".

وتحدثت مصادر عن توتر في العلاقات بين بايدن ونتنياهو حيث ظل الرئيس الأميركي الجديد شهرا كاملا دون أن يتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما انتقد الأخير سياسات واشنطن الجديدة تجاه الفلسطينيين.

ويرفض نتنياهو مبدأ الدولة الفلسطينية المستقلة ويطالب بدولة منقوصة السيادة، مبررا موقفه بأن هنالك خطرا من إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية.