إحباط محاولة استهداف كنيسة العذراء في مصر

الأمن المصري ينجح في إفشال محاولة تفجير انتحاري داخل كنيسة العذراء بمسطرد شمال العاصمة القاهرة.
الأحد 2018/08/12
إفشال المخطط التخريبي

القاهرة - أعلن التلفزيون المصري الرسمي، السبت، مصرع انتحاري وإحباط محاولة استهداف لكنيسة في شمال العاصمة، واصفا الحادث بـ”الإرهابي”. ونقل التلفزيون في نبأ عاجل، أن “أجهزة الأمن أحبطت محاولة استهداف كنيسة العذراء (السيدة مريم) في مسطرد (شمال القاهرة)”.

وأوضح التلفزيون أن “الإرهابي أحاط نفسه بحزام ناسف كان في طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد العذراء”.

وأضاف أن “التشديدات الأمنية في محيط الكنيسة دفعت الإرهابي إلى التراجع وتفجير نفسه أعلى جسر مسطرد المقابل للكنيسة”، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية المصرية أن “القوات الأمنية المكلفة بتأمين الكنائس في احتفالية مولد السيدة العذراء نجحت في إحباط محاولة أحد الأشخاص كان يرتدي حزاما ناسفا من اقتحام كنيسة العذراء بمسطرد، أثناء تواجده أعلى جسر مسطرد”.

وأشارت إلى أن “الأمن تعامل معه ومنعه من الاقتراب من الكنيسة فقام بتفجير نفسه قبل مسافة نحو 250 مترا من الكنيسة حيث لقي مصرعه في الحال”، مشيرة إلى بدء التحقيقات لمعرفة ظروف الواقعة. ولم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية بيان بشأن الحادثة حتى منتصف نهار السبت.

وبدأ مسيحيو مصر، الثلاثاء الماضي، احتفالات صوم السيدة مريم، التي تستمر 15 يوما، وسط تشديدات أمنية مكثفة في محيط الكنائس بالقاهرة وبقية المحافظات. وتُعرف احتفالات صوم السيدة مريم في مصر باسم “مولد العذراء” ويحضرها المسيحيون من مختلف الجنسيات، وعادة تساهم في تنشيط وانتعاش السياحة الدينية بالبلاد.

وشهدت مصر في العامين السابقين، تفجيرين لافتين، أولها تفجير بكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الرئيسية للمسيحيين الأرثوذكس في ديسمبر عام 2016، وثانيها تفجيران طال كنيستين شمالي مصر، في أبريل عام 2017.

وأعلن  داعش مسؤوليته عن التفجيرات التي طالت الكنائس الثلاث، فيما أعلنت السلطات المصرية الطوارئ عقب الحادث الثاني في البلاد، وفي أبريل قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى.

2