أي.أم.دي تتفوق على إنتل في سباق المعالجات المستقبلية

لاس فيغاس (الولايات المتحدة) – قلبت شركة أي.أم.دي لصناعة الرقائق الإلكترونية سباق تطوير المعالجات المستقبلية بالكشف عن أحدث ابتكاراتها التي يقول مراقبون إنها ستمكنها من التفوق على المنافسين وخاصة إنتل وإنفيديا.
وقدمت الرئيسة التنفيذية للشركة، ليزا سو، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي اختتم في لاس فيغاس الأميركية عرضا لرقائق الجيل الثالث من وحدة المعالجة المركزية رايزن لمستخدمي أجهزة الكمبيوترات الشخصية.
وأكدت أن تلك الرقائق سيتم إطلاقها في منتصف العام الحالي وستتنافس مع معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية من إنتل، التي أعلنت هي الأخرى عن الجيل الجديد من معالجاتها.
وكشفت سو عن قرب طرح منتجين آخرين هما بطاقة الرسوميات الاحترافية الجديدة “راديون في117” بذاكرتها البالغة 16 غيغابايت، والتي تتنافس مع بطاقة الرسوميات الجديدة من إنفيديا “جيفورس آر.تي.اكس 2060” في 7 فبراير والجيل المقبل من رقائق الخوادم إي.بي.واي.سي منتصف العام الحالي.
وتمتاز الرقائق الإلكترونية الثلاث الجديدة بأنها قائمة على تقنية 7 نانومتر الجديدة التي تجمع عددا أكبر من الترانزستورات على رقائق أصغر، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأداء عند انخفاض الطاقة.
وكانت شركة أي.أم.دي قد ذكرت العام الماضي أنها ستتخلى عن محاولة تطوير مثل هذه التقنيات المتقدمة بنفسها، وأنها ستلجأ إلى موردين خارجيين مثل شركة تي.أس.أم.سي التايوانية التي يعتقد المحللون أنها تنتج أيضا رقائق 7 نانومتر لشركة أبل.
ويرى العديد من المختصين في هذه الصناعة أن الرقائق الجديدة تجعلها مساوية، أو حتى أفضل من إنتل التي تواجه تأخيرات في إنتاج رقائقها المبنية على تقنية 10 نانومتر، ما يرجح فقدانها لحصة في السوق لصالح أي.أم.دي.
وعرضت سو ما يثبت تفوق معالج رايزن الجديد، إذ يمكن له استهلاك طاقة تقل بنحو 30 بالمئة عن معالج إنتل الأحدث، كور.آي9. كما أعلنت عن إبرام شراكة مع شركة غوغل لاستخدام بطاقات الرسوميات راديون في خدمة بث ألعاب الفيديو بروجكت ستريم، التي أُعلن عنها مؤخرا.