أودي تجسد مستقبل الأداء الفائق بطرازها الاختباري أي.آي رييس

دبي- بدأ عملاق تصنيع السيارات الألمانية أودي في عرض النموذج الأولي لسياراته الاختبارية أي.آي رييس التي تجسد مستقبل الأداء الفائق في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتبر هذه الأيقونة تحفة هندسية تعكس روح الابتكار والتفكير المستقبلي لدى أودي، حيث تتميز السيارة الكهربائية بالكامل والصديقة للبيئة بأناقة التصميم وقوة الأداء، وتسعى لإعادة تشكيل ملامح مستقبل التنقل.

وتمثل أي.آي رييس أحدث سيارة بين مجموعة متعددة من المركبات التجريبية، والتي تتضمن أودي فيجن جي.تي وأي 6 أفانت إي-ترون وسكاي سفير وأي.آي-أم.إي وأس 1 هونيترون، التي سيتم عرضها في متحف المستقبل في إمارة دبي.

ويهدف التعاون بين المتحف وأودي الشرق الأوسط، الذي دخل عامه الثاني، إلى عرض مستقبل التنقل عبر هذه المركبات التجريبية. ومن المقرر عرض بعض السيارات التجريبية المستقبلية الأخرى لاحقا خلال هذا العام.

وقال كارستن بندر المدير التنفيذي لشركة أودي الشرق الأوسط “تجسد سيارة أي.آي رييس رؤية أودي لعالم السيارات، حيث تجمع بين التقنيات المبتكرة والتصميم الأنيق والأداء الفائق”.

وأوضح أن أدودي تؤكد التزامها تجاه الشرق الأوسط ورسم ملامح التنقل في المنطقة من خلال عرض سياراتها في متحف المستقبل، الصرح الحضاري الذي “نتشارك معه الابتكار والرؤية المستقبلية”.

وصُممت سيارة أي.آي رييس لحلبات السباق والطرقات العادية على حد سواء، وتمنح سائقها التحكم الكامل في كل شيء، فلا تتضمن أي أنظمة معقدة للقيادة الذاتية أو تجهيزات الراحة التي تضيف وزنا غير ضروري.

وتم دمج مقعد السائق وركن القيادة في هيكل أحادي منزلق فريد من نوعه، يمكن وضعه في وسط المقصورة من أجل القيادة الفردية، بحيث تصبح أي.آي رييس سيارة أحادية المقعد مثالية لحلبات السباق.

وتستخدم عجلة القيادة والدواسات تصميما فريدا يعتمد على تقنية باي-واير ديزاين (تصميم عن طريق الأسلاك)، مما يلغي الحاجة إلى التحكم الميكانيكي.

وتم تجهيز أي.آي رييس بمنظومة حركة كهربائية قوية تتضمن ثلاثة محركات، واحد على المحور الأمامي واثنين على المحور الخلفي.

وتولد هذه المحركات قوة إجمالية تصل إلى 500 كيلوواط، مع القدرة على التعزيز المؤقت إلى 570 كيلوواط لتحقيق أكبر تسارع.

كما تُولّد عزم دوران يصل إلى 830 نيوتن متر يتيح للسيارة التسارع من السكون إلى 100 كيلومتر في الساعة في أكثر من ثانيتين بقليل، ما يجعلها سيارة فائقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

ووفقا لاختبار السيارات الخفيفة الموحد عالميا (دبليو.أل.تي.بي)، يمكن للسيارة، بعد شحن بطاريتها بشكل كامل، قطع مسافة تزيد عن 500 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ويمكن شحن البطارية بالكامل في 15 دقيقة فقط بفضل نظام الشحن بجهد 800 فولط.

وتم تصميم هذه الأيقونة أيضا للاستخدام على الطرقات العادية مع التركيز على أعلى مستويات الأداء والكفاءة، حيث توفر للسائق خيار الحد من السرعة القصوى لصالح توفير الطاقة وزيادة المسافة التي تقطعها السيارة قبل الحاجة لإعادة الشحن.

ويمكن أيضا شحن السيارة لاسلكيا عبر تقنية أودي للشحن اللاسلكي، حيث يتم وضع لوحة الشحن اللاسلكية مع الملف المدمج أسفل السيارة أثناء وقوفها وتوصيلها بمصدر الطاقة، ما يؤدي إلى إنشاء مجال مغناطيسي متردد ينتج عنه تيار كهربي متردد لشحن السيارة.

وتنعكس ملامح سيارات السباق على جميع عناصر التصميم الخارجي، فهي تلتزم السيارة بأبعاد السيارات الرياضية الكلاسيكية، فيبلغ طولها 4.53 متر وعرضها مترين، فيما يبلغ طولها 1.15 متر فقط.

كما تتميز بخط سقف مائل قليلا من الجانب، وزجاج خلفي عمودي تقريبا من الخلف، مع شريط إضاءة أحمر يمتد عبر الجزء الخلفي، إضافة إلى مشتت هواء خلفي مرتفع مستلهم من رياضة السيارات يمكن تعديله ميكانيكياً لزيادة القوة الضاغطة لأسفل.

وفي الأمام يربط غطاء محرك سيارة أي.آي رييس بين الرفرفين البارزين وينخفض بينهما لتعزيز خصائص الديناميكية الهوائية.