أوبل تجمع الراحة والقوة والجاذبية في إصدارها الجديد فرونترا

روسلزهايم (ألمانيا)- أطلقت شركة أوبل سيارتها فرونترا الجديدة نظير سعر يبدأ من 23.9 ألف يورو، والتي تهدف من خلالها إلى تلبية متطلبات العائلات ولسحب البساط من تحت أقدام الموديلات المنافسة مثل داسيا داستر وفورد بوما وفولكسفاغن تي – روك.
وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها فرونترا الجديدة، التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (أس.يو.في)، تأتي بطول يتخطى الأربعة أمتار، وتتمتع بمظهر ريفي قوي يتناسب مع أجواء المغامرة إلى حد ما.
وتمتاز السيارة الجديدة بتصميم كثير الزوايا مع جدران جانبية مستقيمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المساحة. كما تمتاز بمبيت عجلات مفتول العضلات على المحور الخلفي مع ألواح حماية بارزة مركبة على مقدمة السيارة ومؤخرتها.
وتشتمل باقة التجهيزات الاختيارية على قضبان سقف تتمتع بقدرة حمولة ثابتة تبلغ 240 كيلوغراما، وبالتالي فإنه يمكن استعمالها لتركيب خيمة السقف.
وتروج الشركة الألمانية لسيارتها فرونترا الجديدة من خلال الرحابة الكبيرة في المقصورة الداخلية والكثير من المقاعد، حيث يتوافر صف جلوس ثالث نظير تكلفة إضافية تبلغ 800 يورو.
ويتناسب صف الجلوس الثالث للأطفال فقط، بينما يجلس الركاب بأريحية كبيرة على صف الجلوس الأول والثاني، علاوة على توافر مساحة تخزين كبيرة في صندوق الأمتعة؛ حيث تتراوح سعة الحمولة في السيارة خماسية المقاعد ما بين 460 و1600 لتر. وتزخر المقصورة بالعديد من التجهيزات المريحة مثل “مقعد إنتيلي” الجديد، الذي يعمل على تخفيف الضغط على منطقة أسفل الظهر عن طريق التجويف في وسادة الجلوس.
وهذا يزيد من راحة الجلوس أثناء الرحلات الطويلة، بالإضافة إلى توافر مجموعة أجهزة القياس والبيان الرقمية والشاشات البسيطة.

◄ السيارة الجديدة تمتاز بتصميم كثير الزوايا مع جدران جانبية مستقيمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المساحة
ويتضمن الموديل الأساسي حاملا للهاتف الذكي بدلا من الشاشة اللمسية من أجل الحد من تشتيت انتباه قائد السيارة أثناء القيادة، حيث توفر الشركة الألمانية لأول مرة ميزة التحكم في الهاتف الذكي عن طريق أزرار المقود.
وبدلا من وحدات التحكم متعددة الوظائف المقعدة توجد حاليا أحزمة شد على الكونسول الأوسط لتثبيت الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بأمان.
وعلى صعيد أنظمة الدفع، قامت أوبل بتجهيز الأيقونة فرونترا الجديدة بمحرك يراعي التكلفة المنخفضة، ولذلك فإنها لم تعلن عن القوة الحصانية، ولكنها تروج لسيارتها الجديدة من خلال التكلفة المنافسة بفضل محركات البنزين الهجينة بشكل معتدل.
وتأتي هذه النسخة مزودة بمولد بدء الدوران وبطارية سعة كيلووات ساعة واحدة، والتي تتيح السير لبضعة أمتار بشكل كهربائي، وتغطي نطاق قوة من 74 كيلوواط/100 حصان أو 100 كيلوواط/136 حصانا.
وتقدم شركة أوبل النسخة الكهربائية اعتمادا على منصة مختلطة دون إجراء تعديلات كبيرة، وتزيد تكلفتها بمقدار خمسة آلاف يورو.
وتنطلق أوبل فرونترا الكهربائية بقوة 83 كيلوواط/113 حصانا على المحور الأمامي، وتزخر ببطارية سعة 44 كيلوواط، وهو ما يتيح إمكانية قطع مسافة معيارية تبلغ 305 كيلومترات قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
وتتم إعادة شحن السيارة بقدرة 11 كيلوواط بواسطة التيار المتناوب أو بقدرة 100 كيلوواط بواسطة التيار المستمر في أفضل الأحوال.
وبمجرد إعادة شحن البطارية فإن سيارة أوبل توفر أداءً جيدا، وتبلغ السرعة القصوى للسيارة المزودة بمحرك البنزين 190 كيلومترا في الساعة، في حين أن السرعة القصوى للسيارة الكهربائية تقف على أعتاب 140 كيلومترا في الساعة.
وعلى غرار جميع السيارات الكهربائية فإن سيارة أوبل تتمتع بانطلاقة جيدة، بالإضافة إلى ثبات أكبر على الطرقات بفضل البطارية الثقيلة والمركبة في قاع السيارة.
وينعم قائد السيارة فرونترا بالمزيد من متعة القيادة على الطرق الريفية المتعرجة بفضل نظام التوجيه الدقيق.
وبينما تقتصد الشركات الأخرى في وسائل العزل عند تصنيع الموديلات منخفضة التكلفة، إلا أن سيارة أوبل الجديدة تمتاز بالهدوء وتبدو أكثر صلابة وثباتا على الطريق، وقد وعدت الشركة الألمانية بزيادة مدى السير إلى 400 كيلومتر.