أهالي ضحايا انفجار بيروت: إما طارق بيطار أو مواجهة غضبنا

بيروت - نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان الخميس اعتصاما أمام قصر العدل في بيروت احتجاجا على محاولات تعيين قاض رديف في تحقيقات المرفأ.
وتجمع الأهالي حاملين صور أبنائهم، بمواكبة من بعض المواطنين والنواب المتضامنين أمام مبنى قصر العدل في بيروت، وذلك بالتزامن مع اجتماع أعضاء مجلس القضاء الأعلى للبحث في مقتضيات سير التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
ويرفض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت تعيين قاض رديف للقاضي طارق بيطار وطمس التحقيق ويطالبون بتحقيق العدالة وإطلاق مسار التحقيق الذي يتولاه القاضي بيطار. وأعلنوا أن ”أي قرار سيتخذ خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى لغير صالح أهالي ضحايا انفجار المرفأ سيواجهونه بردود فعل غاضبة”.
وكان مجلس القضاء الأعلى وافق منذ سبتمبر الماضي على تعيين محقق عدلي رديف للقاضي بيطار لبت الملفات الملحة ومن بينها طلبات إخلاء السبيل للموقوفين في ملف انفجار المرفأ بيروت، وذلك بناء على اقتراح وزير العدل هنري خوري، إلى حين عودة المحقق العدلي الأصيل بيطار إلى ممارسة مهامه المجمدة بفعل الدعاوى المقامة بحقه والمطالبة بتنحيته، ولكن الأمر لا يزال عالقا أمام مجلس القضاء الأعلى.
وتوقف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت منذ حوالي سنة بانتظار تعيين قضاة محاكم التمييز ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبتّ بدعاوى كف يد ضدّ المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي بيطار.
وإذا تقرر رفض هذه الدعاوى يتمكن القاضي بيطار من استئناف تحقيقاته مع المدعى عليهم، رئيس الحكومة السابق حسان دياب، والنواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر، والوزير السابق نهاد المشنوق، والوزير السابق يوسف فنيانوس.