#أنصفونا_حظر_العراق_ظالم هل يصغي "فيفا" لمطلب العراقيين

بغداد أوصلت رسالة صريحة إلى العالم بأن الحظر يجب أن يكون من الماضي.
الجمعة 2021/12/10
المنتخب العراقي يستحق اللعب أمام جمهوره

بغداد – تصدر هاشتاغ #أنصفونا_حظر_العراق_ظالم الترند على تويتر في العراق في الأيام الماضية، وذلك للفت أنظار العالم إلى مسألة الحظر الكروي الدولي المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”على الملاعب العراقية.

ومنذ عام 2002، فرض”فيفا” حظرا كرويا على لعب المنتخبات الوطنية العراقية لمبارياتها داخل العراق. لكنه رفع الحظر أكثر من مرة بشكل جزئي عن ملاعب البصرة وكربلاء وأربيل فقط عام 2018، ثم عاد لفرض الحظر على المدن الثلاث نهاية أكتوبر 2019، بعد “انتفاضة تشرين” التي اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد آنذاك. ورغم انتهاء الانتفاضة في الخامس عشر من مارس 2020، إلا أن الـ”فيفا” لم يقم برفع الحظر مجددا حتى اليوم.

وكان الصحافي العراقي المختص بالشأن الرياضي علي نوري، أول من شارك في الهاشتاغ، مؤكدا أنه “من حق المنتخب العراقي أن يلعب على أراضيه وأمام جمهوره، كل شيء متوفر، ولا يوجد أي مبرر لاستمرار الحظر”.

وغرد:

Ali_nori2000@

الإعلان الرسمي عن حملة: #أنصفونا_حظر_العراق_ظالم، شباب همتكم، الدعم واجب وطني لرفع الظلم عن العراق..

وقال سفير العراق لدى الأردن وفلسطين حيدر منصور هادي:

وغرد الناشط ستيفن نبيل:

thestevennabil@

شعب العراق يستحق فرصة للبسمة والفرحة والجهود التنظيمية عالية جدا، يجب رفع الحظر الكروي عن إقامة المباريات في داخل العراق.

وحاز مطلب العراقيين دعما عربيا كبيرا خاصة من الإعلاميين والمسؤولين الرياضيين. وغرد أحمد الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للغولف:

وغرد حساب شبكة الكرة السورية:

Shabka_syr@

من دمشق العراقة والحضارة إلى العراق التاريخ المجيد والعريق، قلوبنا مع الأشقاء العراقيين لأنهم يستحقون دائما كل ما يسرهم ويسعدهم، الجماهير العراقية تستحق أن تفرح بتشجيع منتخباتها وأنديتها على أرض بلاد الرافدين.

وكتب إعلامي سعودي:

alrougui@

أنا مع مطلبهم، ومن حق المنتخب العراقي الشقيق اللعب على أرضه وبين جماهيره فقد طال الحظر عليه.

وغردت صحافية بشبكة الإذاعة الفرنسية:

وغرد معلق في قنوات أبوظبي:

Amer_Abdulla@

كثيرة هي الدول التي لديها مشكلات أمنية وتنظيمية وسوء ضيافة ومضايقات، ولكن كان “فيفا” لطيفا للغاية معهم.. بينما العراق منذ عقود ولديه مناطق آمنة وقدم كل الضمانات من أجل أحقية لعب العراقيين على أرضهم ولكن التعنت مستمر. لماذا كل هذا يا “فيفا” والعراق يستحق

يذكر أنه في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، وصل وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى محافظة البصرة جنوبي العراق، لدراسة إمكانية رفع الحظر عن الملاعب العراقية.

ويأمل العراقيون أن يرفع “فيفا” الحظر الدولي عن ملاعبهم، بعد سنوات طويلة لم تخض فيها المنتخبات العراقية مبارياتها الرسمية الدولية على أراضيها.

وقبل أسابيع قال وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، إن “جميع  الوعود التي حصلنا عليها من أطراف دولية تؤكد لنا انتهاء الحظر على الملاعب العراقية تماما لجميع المدن”.

وكان منتخب شباب العراق لكرة القدم ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد هذا الشهر، عندما حافظ على لقب كأس اتحاد غرب آسيا وافتتح ملعب المدينة في العاصمة بغداد بالمباراة النهائية للبطولة، ودعم مطالب رفع الحظر عن الملاعب العراقية عندما اكتظت مدرجات الملعب بالجماهير.

وفاز منتخب شباب العراق على نظيره اللبناني بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، ليظفر العراق باللقب الثاني في البطولة التي أقيمت على أرض ثلاث مدن هي أربيل والبصرة وبغداد، ليحافظ على اللقب الذي سبق أن فاز به على الأراضي الفلسطينية. وامتلأت مدرجات ملعب المدينة الرياضية بالجماهير، حيث تجاوز الحضور سعة الملعب الذي يستوعب 32 ألف متفرج. ونشر مغردون صورا للملاعب. وكتب مغرد:

_alrii9@

هذه الصور ليست من الملاعب الإنجليزية أو الإسبانية، هذه الصور من الملاعب العراقية، حيث حُرمت المنتخبات العراقية من اللعب على أراضيها، الشعب يتنفس كرة القدم.

وقال إعلامي:

وقال درجال وزير الشباب والرياضة العراقي، “إن بغداد أوصلت رسالة صريحة إلى العالم بأن الحظر يجب أن يكون من الماضي”.

16