أندرسون فرس رهان منتخب السويد

ستوكهولم - كان ياني أندرسون مدربا مغمورا عندما قاد السويد إلى ربع نهائي المونديال الأخير بعد غياب 12 عاما، ويسعى في كأس أوروبا الحالية للبناء على نجاحه في روسيا لتخطي الدور الأول في كأس أوروبا للمرة الأولى منذ 2004.
ولدى تسلّم المدرب البالغ 58 عاما مهمة الإشراف على المنتخب الوطني بعد نهائيات كأس أوروبا 2016، كانت المعنويات في أدنى مستوياتها بعدما ودع “بلوغولت” البطولة القارية من الدور الأول دون أي فوز.
لكن أندرسون أعاد الروح لمنتخب بلاده وخطف فوزا أمام إيطاليا ضمن ملحق التصفيات بطاقة المشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ 2006.
وفي روسيا تصدّر مجموعة تضمّ ألمانيا، قبل أن يتوقف مشواره عند ربع النهائي أمام إنجلترا. وقال المدرب المكنى بالرجل الجليدي على خط الملعب، أثناء المونديال إن فريقه “يسهل تحليله لكن يصعب التغلب عليه”.
والمشاركة في كأس العالم تُعدّ أفضل إنجاز في مسيرة أندرسون الذي أمضى كامل مسيرته كلاعب في الملاعب المحلية، حيث كان هدافا تاريخيا.
وكمدرب، قاد أندرسون هالمشتاد بي كاي للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005، ثم عاش فترة ناجحة مع أي أف كاي نوركوبينغ من 2011 حتى 2016، توجها بإحراز لقب الدوري المحلي عام 2015.
وخلال حقبة سلفه إريك هامرين، خرجت السويد من الدور الأول لكأس أوروبا 2012، وخسرت في الملحق القاري المؤهل لمونديال البرازيل 2014 أمام برتغال كريستيانو رونالدو.
وفي كأس أوروبا 2016 التي أقيمت في فرنسا، فشل هامرين في تشكيل وحدة متجانسة حول النجم وقائد الهجوم زلاتان إبراهيموفيتش الذي سيكون أبرز الغائبين عن كأس أوروبا 2020 بسبب إصابة تلت عودته عن اعتزاله.
وعن تشكيلته الجديدة قبل البطولة القارية، قال أندرسون “لدينا خليط جيّد بين لاعبي الخبرة والشبان المتعطشين الذين سيخوضون أول بطولة كبرى لهم”.