أمير قطر يجري سلسة تغييرات شملت وزارة الخارجية

الدوحة - أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء سلسلة تغييرات شملت وزارة الخارجية، بعد أيام فقط من تعديل حكومي قضى بتعيين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيسا لمجلس الوزراء خلفا للشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني مع الحفاظ على منصبه كوزير للخارجية.
وتندرج هذه التغييرات في إطار إعادة ترتيب البيت الحكومي بما يتناسب وطبيعة المرحلة الحالية.
وأصدر الشيخ تميم مرسوما أميريا يقضي بتعيين محمد الخليفي وزيرا للدولة بوزارة الخارجية القطرية، وتعيين لولوة الخاطر وزيرة للدولة للتعاون الدولي في الخارجية.
كما عيّن أمير قطر في مرسوم أميري آخر الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني رئيساً لمكتب الإعلام الدولي.
وكان الخليفي والخاطر يشغلان منصبي مساعد وزير الخارجية القطري.
وتولى الخليفي منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية منذ عام 2022، وقبل انضمامه إلى الوزارة، شغل منصب عميد كلية القانون وأستاذ القانون المشارك بكلية القانون بجامعة قطر.
والخليفي حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة قطر، علاوة على درجتـي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا – بيركلي بالولايات المتحدة.
ويملك مجموعة من المؤلفات والأبحاث العلمية في مجال القانون، كما عمل قبل توليه المنصب مستشارا لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عام 2018، ووكيلا لدولة قطر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2018، ومحاميا أمام محكمة التمييز القطرية، ومحكماً في هيئة تنظيم مركز قطر للمال عام 2017.
وفي ما يتعلق بلولوة راشد الخاطر فقد عيّنت بمنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عام 2018، ومساعدة لوزير الخارجية عام 2019.
وقبيل تعيينها كمتحدثة رسمية انضمت إلى وزارة الخارجية بمنصب وزير مفوض، كما سبق لها العمل مديرة للتخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة ومديرة للمشاريع البحثية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
كما تم تعيين الخاطر عضواً في مجلس إدارة المدينة الإعلامية، وتشغل أيضا منصب المديرة التنفيذية لمنتدى الدوحة، ونائبة لرئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم في الحوسبة ودرجة الماجستير في الآداب في السياسة العامة، ومن اهتماماتها البحثية الإسلام والحداثة والسياسات العامة.