أم.جي تُبرز تفردها في الشرق الأوسط بإصدار هجين رباعي الدفع

دبي- انطلقت شركة أم.جي موتور في نشر أسطول من طرازها الهجين أتش.أس-بي.أتش.إي.في القابلة للوصل بمقبس كهربائي في الشرق الأوسط.
وتعد هذه السيارة الرياضية متعدّدة الأغراض (أس.يو.في) بديلا ذا انبعاثات كربونية منخفضة، وهي تمثل مزيجا مثاليا بين عنصري الكفاءة والأداء.
وتأتي المركبة مزوَّدة بمحرّك أم.جي عالي الكفاءة سعة 1.5 لتر بشاحن توربيني، وتستطيع قطع ما يزيد عن 64 كيلومترا بالاعتماد فقط على مولِّدها الكهربائي بطاقة 16.6 كيلوواط، مع تمتُّعها بناتج طاقة مجمَّع قدره 258 حصانا.
وتساعد هذه القوة أتش.أس-بي.أتش.إي.في على التسارُع من الثبات إلى مئة كيلومتر في الساعة في غضون 6.9 ثوان.
وتحظى السيارة بعزم أقصى يبلغ 480 نيوتن – متر، وهي قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 190 كيلومترا في الساعة، مع احتوائها على ميزة تبديل السرعات عبر مقابض اليد ضمن وحدة المقود.
◙ السيارة الهجينة التي تتوفر بفئتي تجهيز كوم ولاكس تحتوى على نظام الكشف على المنطقة الجانبية العمياء وميزة التشغيل بالزر، الذي يعمل بالضغط عليه
وتتمتع هذه الأيقونة بكفاءة استثنائية في استهلاك الوقود، حيث تحتاج فقط إلى 1.8 لتر لقطع مسافة تبلغ مئة كيلومتر. وهذا المستوى المتميّز باستهلاك الوقود يضمن للسائق قطع مسافات أطول بكمية وقود أقل، وهو ما يخفِّض البصمة الكربونية الإجمالية.
ومع تصنيف 4.3 غرام لكل كيلومتر وفق مقاييس إجراء الاختبار العالمي الموحَّد للمركبات الخفيفة تتميّز هذه السيارة الهجين بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير مقارَنة مع السيارات، التي تضم محرّكات احتراق داخلي تقليدية.
وفيما يتعلّق بالشحن توفر السيارة أتش.أس-بي.أتش.إي.في للعام 2024 خيارات ملائمة عبر مولِّدها الكهربائي، حيث يبلغ وقت الشحن الكامل نحو 4.5 ساعات، مما يسمح للمستخدمين بإعادة شحن البطارية بسهولة خلال فترة الليل أو في النهار.
وبالنسبة إلى المستخدمين، الذين لا يحبذون الانتظار طويلا، يُمكِن عبر ميزة الشحن السريع تعزيز سعة البطارية بنسبة 80 في المئة خلال 35 دقيقة فقط، وهو أمر ملائم لتلبية متطلّبات الشحن أثناء التنقُّل.
ويرتكز المظهر الرياضي للسيارة على خطوط ناعمة تنساب من غطاء حيز المحرّك نزولا نحو الجوانب قبل أن ترتفع عند الجهة الخلفية لتمتد فوق الأضواء الخلفية، والتي تتكوّن من مجموعة تحوي 21 مصباح ليد منفردة تنير بشكل تسلسلي.
◙ الشركة البريطانية زرعت كاميرا للركن تتيح الرؤية بنطاق 360 درجة، وذلك في الطرازات المزوَّدة بالتجهيزات الكاملة
وتتألق أتش.أس-بي.أتش.إي.في بشبكة نجمية بديعة، وهي تحوي أطرافا توأمية لأنابيب العادم ومصدا من الألومنيوم لتكملة شكلها الجريء والواثق. وتتوفر للسيارة خمسة خيارات من ألوان الطلاء.
أما المقصورة فتمثل الطبيعة الرياضية للسيارة؛ إذ تحتوي على مقاعد حاضنة رياضية النمط مكسوّة بخامة لاكس الفاخرة من أعلى المستويات.
وجرى تصميم هذه المقاعد العصرية لتوفير الراحة القصوى، وهي مصنوعة مع جلد عالي الجودة من بيدر الألمانية، التي تُعتبَر إحدى الشركات الرائدة عالميا للجلود الراقية لقطاع السيارات.
ويتميز المقود الجلدي ثلاثي الأذرع من خلال لمسة تطريز رياضية، كما تتضمّن أزرارا متعدّدة الوظائف. ويستطيع العملاء الاختيار من بين ثلاثة أنماط لونية داخلية بديعة. وتشتمل السيارة على العديد من الخصائص الذكية، وهي غنية باللمسات سهلة الاستخدام لضمان بقاء السائق متمتّعا دوما بالراحة والاتصال والسيطرة الكاملة. وفي الأمام، توجد شاشتا عرض عاليتا الجودة.
وتقع شاشة لوحة العدّادات الافتراضية حجم 12.3 بوصة خلف المقود وتشكّل تطوُّرا بارزا في كيفية إيصال المعلومات الرئيسية إلى السائق.
◙ أتش.أس-بي.أتش.إي قادرة على قطع 190 كيلومترا في الساعة كسرعة قصوى مع احتوائها على ميزة تبديل السرعات من المقود
وبدورها، تتوافق شاشة اللمس عالية الوضوح حجم 10.1 بوصة وعالية الأداء مع تقنيتَي أبل كار بلاي وأندرويد أوتو على حد السواء.
وفيما يتعلّق بالتجهيزات القياسية، فهناك ميزة التحكُّم التكيُّفي بسرعة الملاحة ونظام المساعَدة في السرعة وميزة الكبح التلقائي في الحالات الطارئة ونظام التحذير من الخروج عن المسار وميّزة المساعَدة في البقاء ضمن المسار.
كما تحتوى السيارة الهجينة التي تتوفر بفئتي تجهيز كوم ولاكس على نظام الكشف على المنطقة الجانبية العمياء وميزة التشغيل بالزر، الذي يعمل بالضغط عليه، وميزة الدخول دون مفتاح وكاميرا الرؤية الخلفية.
وزرعت الشركة البريطانية كاميرا للركن تتيح الرؤية بنطاق 360 درجة، وذلك في الطرازات المزوَّدة بالتجهيزات الكاملة، والهدف منها منح السائق سيطرة كاملة وراحة بال تامّة خلال الرحلة.
ويشتمل برنامج الثبات الإلكتروني على ثماني وظائف متعلّقة بالسلامة مع نظام المكابح المانع لانغلاق العجلات والتوزيع الإلكتروني للكبح والتحكُّم بالكبح أثناء الانعطاف ونظام التحكُّم بالجر والتحكُّم بديناميكيات السيارة.
وكذلك منطقة التعرض الحراري والتحكُّم بالثبات عند صعود التلال ومسح قرص المكابح، مما يعزّز الثبات في ظروف الطرق الصعبة جدا أو في حالات القيادة القاسية وذلك لأجل ضمان السلامة.