أقوى رينو رافال هجينة متاحة بتصميم عصري شرس

باريس- فتحت شركة رينو الفرنسية طلبات شراء سيارة رافال الهجينة القابلة لإعادة الشحن بقوة 300 حصان وبطارية كبيرة لتشعل المنافسة مع طرز أخرى من فئة أس.يو.في الكوبيه مثل بي.أم.دبليو إكس 4 ومرسيدس جي.أل.سي وبيجو 3008 وأوبل غراندلاند.

وتتشابه الأيقونة، التي تتوفر نظير سعر يبدأ من 43.8 ألف يورو، في بعض جوانبها مع سيارة لامبورغيني يوروس من خلال الملامح الهجومية من الأمام واللمسات الأنيقة من الجانب والصفات المتحدية أو الاستفزازية من الخلف.

وأعادت رينو تقنية الهجين الإضافي بعدما أوقفت هذا النوع من المحركات قبل الأوان في سيارتي كابتور وميغان، معتبرة أنه لم يكن مناسبًا حقًا للفئات الأدنى.

وفي الجزء العلوي من النطاق بالتحديد، تظهر السيارة الكهربائية الهجينة القابلة للتوصيل مرة أخرى في أداة تهيئة الشركة وهي رافال، والتي تدشن حزمة تقنية قوية.

والقاعدة هي النسخة الهجينة البسيطة، وتتضمن وحدة بنزين، معززة بشاحن توربيني يزيد قوتها إلى 150 حصان، ومحركين كهربائيين، تنضاف إليها محرك كهربائي بقدرة 100 كيلوواط على المحور الخلفي.

وترتفع القوة التراكمية القصوى إلى 300 حصان وتستفيد من الدفع الرباعي. وبالإضافة إلى ذلك، خططت رينو لإنتاج بطارية كبيرة جدا بسعة 22 كيلوواط في الساعة. وأعلنت العلامة التجارية عن نطاق كهربائي يصل إلى 105 كيلومترات.

وتعتد السيارة رافال الجديدة، التي يبلغ طولها 4.7 متر ووزنها 1.7طن، على سواعد محرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.2 لتر، مع محرك كهربائي وبطارية سعة 1.7كيلووات ساعة.

وتتمتع هذه المركبة المميزة بسرعة وحيوية وتنطلق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومترا في الساعة خلال 8.9 ثانية، ويمكن ملاحظة الدعم الكهربائي عند السير في طرقات المدينة في كل مرة يتم الانطلاق بعد التوقف في إشارات المرور.

كما تمتاز بمجموعة حركة وتعليق مشدودة وناقل حركة أوتوماتيكي سلسل، ونظام توجيه دقيق ومحور خلفي يتم توجيه بصورة ملحوظة. وتصل السيارة الفرنسية إلى سرعة قصوى تبلغ 180 كيلومترا في الساعة، بينما يبلغ معدل استهلاك الوقود 4.7 لتر لكل مئة كيلومتر تقطعها على الطريق.

وتزخر رافال بمقصورة داخلية حديثة، حيث تشتمل على قمرة قيادة رقمية وشاشة لمسية رأسية، كما أنها تكتسي بفرش جلدي رائع.

ويمكن للسائق تحويل السقف البانورامي الكبير إلى اللون الداكن بضغطة زر. وبفضل السقف البانورامي تبدو السيارة أكثر تهوية وإشراقا من الجزء الخلف.

وقامت الشركة الفرنسية بترقية التجهيزات في الخلف من خلال إضافة مسند للذراع وحامل الأكواب المعتاد ووحدة قابلة للطي للهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي، ويكفي صندوق الأمتعة للاستخدامات اليومية ويأتي بسعة تتراوح من 530 إلى 1910 لتر.

ومع مثل هذه المواصفات الفنية، ترتفع الأسعار، حيث يبدأ إصدار المكونات الإضافية بسعر 54.5 ألف يورو بلمسة نهائية من شركة إسبريت ألباين، أي بزيادة قدرها 5500 يورو مقارنة بالنسخة الهجينة البسيطة.

وتتميز هذه اللمسة النهائية بكونها مجهزة تجهيزا جيدا بالفعل، مع إطارات مقاس 20 بوصة بشكل قياسي، ونظام توجيه رباعي التحكم كونترول 4، ومقاعد أمامية مدفأة، وباب خلفي كهربائي، وحتى نظام تثبيت السرعة التكيفي.

ويتم تقديم الطراز أيضا بلمسة نهائية جديدة، فقد خضع الهيكل لتعديلات محددة من قبل ألباين، وخاصة على مستوى ممتصات الصدمات والنوابض ومصدات الصدمات وقضيب منع الانقلاب.

وزودت الشركة الفرنسية موديلاها بإطارات مقاس 21 بوصة ونظام تعليق يمكن التحكم فيه يستخدم كاميرا لوظيفة تنبؤية. ويرتفع السعر إلى 59 في ألف يورو، مع عجلة قيادة قابلة للتدفئة أو رؤية 360 درجة بشكل قياسي.